أخبار الآن | صنعاء – اليمن (وكالات)
أمهل أبناء المحافظات الجنوبية، جماعة الحوثي والسلطات الرسمية 24 ساعة للإفراج عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك المختطف من قبل جماعة الحوثي فيما أدانت السفارة الأميركية اختطاف الحوثيين لمدير مكتب الرئاسة اليمينة أحمد عوض بن مبارك واعتبرته محاولة لعرقلة الحوار الوطني
ودعا المجتمعون، في بيان صدر عقب اجتماعهم، محافظة شبوة للاستعداد لإيقاف عمل كل الشركات النفطية والغازية، كما طالبوا أبناء المحافظات النفطية المجاورة، حضرموت ومأرب، الوقوف مع شبوة في تنفيذ هذه الخطوات.
كما اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه النقاط، داعيين أبناء الجنوب في كل المحافظات أن يتخذوا المواقف التصعيدية في العصيان المدني.
وفي وقت لاحق، أصدر الحوثيون بيانا أكدوا فيه أن "احتجاز بن مبارك جاء خطوة اضطرارية"، بسب ما قالوا إنها "تجاوزات في مسودة الدستور".
وكانت مصادر في الشرطة قد قالت إن الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى، خطفوا بن مبارك لمنعه من تقديم مسودة للدستور الجديد.
وتهدف مسودة الدستور التي أعلن عنها، السبت، لحل الخلافات بين الأقاليم والفصائل السياسية والجماعات الطائفية في اليمن، من خلال نقل السلطة إلى الأقاليم، لكنها قوبلت بمعارضة شديدة من الحوثيين، الذين يخشون أن يؤدي إقرارها إلى الحد من سلطتهم.
وهتف المتظاهرون بشعارات تعبر عن رفضهم لتسليم الدولة لميليشيات مسلحة، مؤكدين أن الحوثي والقاعدة قيادتهم واحدة، مؤكدين أن المظاهرات ستستمر حتى خروج جميع المسلحين من المدن اليمنية والمؤسسات الحكومية التي استولت عليها بقوة السلاح.
وفي محافظة مأرب، تواصل القبائل حشد مسلحيها استعدادا لأي هجوم قد تقدم عليه جماعة الحوثي على المحافظة.
وتشهد محافظة مأرب توترا شديدا، خاصة بعد تهديد زعيم جماعة الحوثي باقتحامها، وهو ما ولد ردة فعل لدى قبائل مأرب، مؤكدين أن مأرب لن تسمح بتواجد ميليشيات الحوثي على أراضها.