نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه عددا من سكان مخيم اليرموك، جنوبي دمشق، يوجهون نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات المحلية والعربية والعالمية، لمساعدتهم وتخفيف الحصار الخانق المفروض على الحي.
يذكر ان مخيم اليرموك، الذي يقطنه عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين، يعاني من حصار خانق فرصه النظام منذ ما يقارب العامين، وبالرغم من عقد هدنة فيه الا ان النظام لم يلتزم بها وما يزال يمنع دخول المواد الإغاثية اليه.
وقال الرجل الذي قرأ النداء:"يا دعاة الانسانية صرختنا لكم هي الجوع والعطش والبرد القارس، فقد نفذت المواد الغذائية ونقتات حشائش الارض، كما نفذت مياه الشرب فأكرمنا الله بماء الثلج لنشرب منه".
وأضاف:"في ظل انقطاع الكهرباء وانعدام المحروقات اللازمة للتدفئة والطهي، وانعدام الادوية واللقاحات وحليب الأطفال، وايقاف توزيع المساعدات الإنسانية، خيم علينا شبح الجوع، فهزلت الابدان واجهدت النساء ومات الأطفال والمسنون، وانتشرت الامراض الوبائية".
وناشد الرجل العالم لوقف آلة الحرب والقتل، ونجدة المخيم.
ولفتت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان لها أمس إلى أن عدد من المؤسسات والفعاليات والهيئات الأهلية الوطنية العاملة داخل المخيم شاركت في الاعتصام في محاولة للضغط على سلطات الأسد برفع الحصار ووقف القصف العنيف الذي يتعرض له المخيم وأدى إلى تدمير أحياء واسعة وسقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وألقى المشاركون في اعتصام "أنقذوا أهالي مخيم اليرموك من الجوع والبرد والعطش" بياناً ناشدوا من خلاله المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية الدولية للعمل سريعُا على وقف "نزيف الموت" الذي يتجدد نتيجة توقف تدفق المساعدات الغذائية إلى المخيم.
يذكر ان مخيم اليرموك، الذي يقطنه عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين، يعاني من حصار خانق فرصه النظام منذ ما يقارب العامين، وبالرغم من عقد هدنة فيه الا ان النظام لم يلتزم بها وما يزال يمنع دخول المواد الإغاثية اليه.