أعدمت جماعة داعش الإرهابية 15 شابا في مناطق عدة بمحافظة دير الزور، وذلك بتهمة قتال التنظيم، وفق ماذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت مصادر للمرصد، أن التنظيم أقدم بعد هذه الإعدامات ، على اعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، بحجة عدم سماح التنظيم لهم بأخذ الجثة، وأبلغت المصادر المرصد أن التنظيم أخذ الجثة منهم، وأعادها لمكان صلبها.
حيث أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش أعدم اليوم 10 رجال في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في بلدة الكشكية، اثنان منهم من بلدة أبو حمام والأخير من بلدة الكشكية واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بتهمة قتال داعش، حيث قام بإطلاق النار عليهم ومن ثم صلبهم، على أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام في العراء، كما أعدم التنظيم عند دوار بلدة غرانيج، رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، حيث أطلق النار على رأسيهما بتهمة قتال داعش وعدم الاستتابة وقام بصلبهما.
كذلك أعدم التنظيم في بلدة الشحيل المعقل السابق لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) رجلين من أبناء البلدة، بتهمة قتال تنظيم داعش وتشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة والعثور على أسلحة بحوزتهم، حيث أعدمهم التنظيم بإطلاق النار عليهم وقام بصلبهما، أيضاً أعدم التنظيم رجلين من أبناء بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما في بلدته، بإطلاق النار عليهما، بتهمة قتال داعش، ومن ثم صلبهما على أن يبقيا مصلوبين لمدة ثلاثة أيام في مكان إعدامهما وصلبهما، فيما أعدم التنظيم رجلاً في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، دون معلومات إلى الآن عن التهمة الموجهة إليه من قبل التنظيم.
وكان تنظيم داعش قد أعدم يوم أمس الأربعاء الـ 14 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2015، 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في مدينة الميادين، اثنان منهم بتهمة التعامل مع النظام النصيري، وقام بإطلاق النار عليهما ومن ثم صلبهما، فيما أعدم الأخير وتم فصل رأسه عن جسده وصلبه على أن يبقى مصلوباً لمدة 3 أيام عند دوار البكرة بالميادين، بتهمة تشكيل خلية لقتال داعش حيث قام بعدة عمليات تفجير سيارات وعبوات ناسفة ضد جنود داعش .
ووجد في حوزته أسلحة خفيفة وهو من قام بالتفجير بالقرب من مطعم وائل، بينما أعدم التنظيم رجلاً قالت المصادر للمرصد أنه طالب جامعي، وذلك في بلدة البوليل بتهمة العمالة للنظام النصيري بعد أن كانت قد اعتقله التنظيم، بعد عودته من كليّته في مناطق سيطرة قوات النظام بتهمة التدخين، فيما أعدم الأخير بإطلاق النار عليه في مدينة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور بتهمة العمالة لنظام الأسد.