أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

قام مجموعة من الثوار بتفجير مبنى يتحصن فيه عناصر موالين لنظام الأسد في مخيم اليرموك للاجئيين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.

وقالت مصادر إن أحد المقاتلين تسلل إلى المبنى الذي يتحصن فيه موالون للأسد، وزرع عبوات ناسفة فيه، قبل أن ينسحب من المبنى ويفجره بمن فيه، مما أوقع العشرات من الميليشيات الموالية للأسد بين قتيل وجريح، وبحسب المصدر، اندلعت اشتباكات عنيفة بعد التفجير، انتهت بسيطرة الثوار على المبنى والمباني المجاورة، وانسحاب المسلحين إلى الخطوط الخلفية.  

إلى ذلك، سمع دوي انفجارين في ريف حلب الشمالي، الأول ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند حاجز لجبهة النصرة (قرب قرية مسقان، ما أدى لمقتل ومصرع خمسة أشخاص، وإصابة آخرين.

ونجم الانفجار الثاني عن سيارة مفخخة عند حاجز تابع لوحدات حماية الشعب الكردي قرب قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي أعزاز وعفرين، بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل مواطنين مدنيين وعنصرين على الأقل من وحدات الحماية وسقوط جرحى.  

كما تواصلت المعارك في محافظة درعا (جنوب سوريا) بالرغم من استمرار القصف الجوي، في حين ألقى طيران النظام عشرات البراميل المتفجرة على مناطق في حماة وحلب وريف دمشق ومناطق أخرى، ​مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل بنيران قوات النظام.

وتصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم إلى بلدة الشيخ مسكين بريف درعا، مما أسفر عن تدمير دبابة ومقتل عدد من عناصر النظام، وفق وكالة مسار برس.

كما دارت اشتباكات بين الطرفين في مدينة بصرى الشام (شرق درعا)، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام، في حين سقط جرحى من الجانبين في معارك بحي المنشية في درعا البلد.

وتأتي هذه المعارك وسط ظروف إنسانية صعبة نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، كما يعاني السكان من انقطاع تام للتيار الكهربائي، ومن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.

ولم تمنع هذه الظروف سقوط البراميل المتفجرة على أهالي بلدات داعل وطفس والمزيريب في درعا، كما وثقت شبكة سوريا مباشر سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى جراء القصف على بلدة الصورة.