ارتفاع حصيلة القتلى في تفجيرين على حاجز لجبهة النصرة وآخر لوحدات حماية الشعب الكردية الى عشرين في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
حيث انفجرت سيارتان بالقرب من حاجز تابع لجبهة النصرة بالقرب من بلدة "مسقان" في ريف حلب الشمالي
انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في ريف حلب الشمالي مساء اليوم السبت،مما أسفر انفجارها عن سقوط عشرات القتلى بعضهم من جبهة النصرة والبعض الآخر من قوات الحماية الشعبية الكردية، أما الغالبية فهي من المدنيين الذين تصادف وجودهم بالقرب من المناطق المستهدفة.
حيث انفجرت سيارتان بالقرب من حاجز تابع لجبهة النصرة بالقرب من بلدة "مسقان" في ريف حلب الشمالي
حيث يتمركز الحاجز على تقاطع لطريقين يصلان بين القرى والبلدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الفور فضلاً عن عشرات الجرحى معظمهم في حالات خطيرة، تم إسعاف بعضهم إلى المشافي التركية.
أما السيارة الثالثة فقد استهدفت حاجز قوات الحماية الشعبية الكردية بالقرب من مفرق بلدة "قاطمة" الكردية التابعة لمدينة عفرين، ما أدى لسقوط العديد من الضحايا والجرحى.
الجدير بالذكر أن "حاجز قاطمة" قد تعرض في الشهر الماضي لعملية مشابهة أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين كانوا يستقلون سيارة مرت صدفة بالقرب من الحاجز، معظمهم من بلدة عندان في الريف الشمالي.
وقد أشارت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش، في حين يتوقع ناشطون أن هذه العمليات ينفذها النظام السوري عبر اختراقات عديدة نفذها في صفوف الحر، وما يؤكد الاحتمال الثاني هو قيام الجبهة الإسلامية منذ مدة بإلقاء القبض على إحدى الخلايا التي نفذت عدة تفجيرات منها تفجير كراج "سجو" بالقرب من معبر باب السلامة والذي أدى لسقوط أكثر من أربعين شهيداً.