ملبورن، استراليا، 2 مارس 2014، وكالات –

افُتتح مؤخرا في مدينة ملبورن الأسترالية أولُ مُتحف إسلامي بأستراليا/، ويهدف المتحف إلى التعريف بالفن الإسلامي، وبتاريخ المسلمين وإسهاماتهم في أستراليا.
وقال مصطفى فاهور مؤسسُ المتحف الاسلامي الاسترالي إنهم قرروا إقامة هذا المتحف للتعريف بالفن الاسلامي, مشيرا إلى أن العمل في إنشاء هذا المتحف بدأ في مايو عام 2012 .
وأشار فاهور إلى أن إجمالي تكلفة تشييد المتحف تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي, ودعمت عدت شركات إماراتية المشروع سواء ماديا أو بأعمال هندسة الإنشاء وتم إنتاج وتصميم المواد السمعية والبصرية والشعارات في استديوهات وشركات بمدينة دبي.
وذكر بيان صحفي نشر في جدة اليوم السبت أن المتحف يركز على تاريخ المسلمين في استراليا ، وإسهاماتهم في بناء هذا البلد ، بالإضافة إلى اعتباره عاملا مساعدا في فهم التنوع الثقافي، وتعزيزه في ولاية فيكتوريا، ومدينة ميلبورن على وجه الخصوص.
وقال أوغلو ، في كلمته في حفل الافتتاح ، إن الإسلام ساهم في تعزيز الصورة الحضارية في استراليا والحضارات الآخرى، من خلال ما قدمه من فنون وثقافات واسعة ومتنوعة، منطلقا من مبادئه المبنية على التسامح والسلام.

وأشاد وزير الخزانة الأسترالي جو هوكي بالمتحف وعده انعكاسًا للعلاقات المتنامية بين أستراليا والعالمين العربي والإسلامي، فيما أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل بن محمد آل صالح، عن سعادته بافتتاح المتحف، مبينًا أنه سيكون له دور في إظهار خصائص الحضارة الإسلامية وفنونها وثقافتها التي تتميز بالتنوع وترتكز على مبادئ التسامح والسلام. يذكر أن الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو كان قد وضع في مايو 2012 حجر الأساس للمتحف.
يذكر أنه من المتوقع أن يفتح المتحف الإسلامي في ميلبورن أبوابه أمام الزوار لمدة عامين من الآن.