خلف عام 2014 في سوريا المزيد من النتائج الكارثية على المستويات الانسانية والاقتصادية و السياسية، ووصفت الأمم المتحدة الحرب و الوضع الإنساني في سوريا بأنه الأسوأ في الوقت المعاصر .
– وبلغة الأرقام نستعرض ماخلفته آلة النظام العسكرية في هذا العام وفق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان :
1. فإن عدد القتلى الإجمالي بلغ اثنين وثلاثين ألفاً وخمسَمئة وسبعة ، ويشمل هذا الرقم المدنيين والعسكريين.
2. 1993 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
3. 131 من الكوادر الطبية لقوا حتفهم.
4. 211 إعلاميا أيضا لقوا حتفهم بينهم امرأة و 7 تحت التعذيب.
5. 214 قتلوا جراء الحصار وسوء التغذية والجفاف.
6. أما عن الاعتقالات التعسفية فقد بلغت 6400 حالة اعتقال.
7. استهدف النظام ما لا يقل عن 244 دور عبادة.
8. استهدف النظام 72 مشفى ونقطة طبية.
9. واستخدام النظام للغازات السامة بلغ 59 مرة.
– أما عن أبرز المحطات السياسية في الثورة السورية خلال هذا العام :
1. في شهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام حصل اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا" المصغرة، التي تضم 11 دولة مع وفد من الائتلاف السوري المعارض، واتفق المجتمعون على اعتبار أية انتخابات رئاسية يجريها النظام السوري ويكون الرئيس بشار الأسد مرشحا فيها لاغية وباطلة.
2. في شباط / فبراير الماضي، انطلقت محادثات مؤتمر جنيف 2 التي استمرت أسبوعا ترأس جلساتها المنفصلة و المتصلة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي، وقال المجتمع الدولي وقتها كلمته، إن "حكومة الاسد ليست جاهزة و لا تريد الحل بإقامة حكومة وحدة وطنية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها لبشار الاسد".
3. وفي ذات الشهر توصلت الامم المتحدة لاتفاق مع قوات الاسد على "تأمين خروج المدنيين المحاصرين في مدينة حمص القديمة" حيث كانوا يموتون جوعا و قصفا، كما تبنى مجلس الامن الدولي "قرارا بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي السورية".
4. ولعل آخر حدث سياسي، هي خطة الموفد الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، التي جاءت في تشرين الأول / اكتوبر ، وتضمنت خطة لتجميد القتال في محافظة حلب.
5. في آيار مايو قامت الأردن بطرد السفير السوري في عمان بهجت سليمان، الذي كان رئيسا لفرع استخبارات أمن الدولة في دمشق، بالمقابل طرد النظام القائم بأعمال السفارة الاردنية لديه.