أخبار الآن | حلب – سوريا – (خاص)
في ظل تردي الوضع الصحي في مدينة حلب، انتشرت كثير من الأمراض بين الأهالي وخاصة بين الأطفال الذين بات معظمهم يعاني الإصابة بأمراض الجرب والقمل. وللتصدي للإنتشار الكبير لهذين المرضين تحديدا، أصدر فريق الحملة الوطنية لمكافحة الأوبئة في مدينة حلب بيانا اعلنوا فيه إيقاف الدراسة للحد من إنتشار الأمراض. التفاصيل في التقرير التالي.
بسبب الإنتشار الكبير لمرضي الجرب والقمل في أحياء ومدارس حلب المحررة، أصدر فريق الحملة الوطنية لمكافحة الأوبئة في مدينة حلب المحررة بياناً أعلن فيه إيقاف العملية التعليمية لمدة أسبوع وذلك لانتشار الوباء بنسبة 100% في إحدى مدارس حي السكري، وبنسبة 65% في حي حلب القديمة، وبنسبة 50% في احياء بستان القصر والكلاسة.
غياب التنسيق بين وزارة التربية في الحكومة المؤقتة ومدارس حلب المحررة جعل الأمور تزدادا سوءً ليعلق المكتب التعليمي في حلب أسباب إنتشار الوباء بهذه الكيفية إلى الظروف التي يعاني منها السكان.
وصفت ومديرية الصحة الحرة الوضع بأنه كارثي وبحاجة لتكاتف الجهود من الحكومة المؤقتة والجمعيات والمؤسسات الإنسانية للقضاء على الوباء والحد من إنتشاره.
بين غياب الرعاية الصحية وتجاهل المجتمع الدولي لمأساة الطفولة في سوريا تستمر المناشدات والإستغاثات الإنسانية علها تجد آذان صاغية.