وسّع تنظيم داعش عملياته في محافظة الأنبار (غرب العراق)، وهاجم معبر الوليد فقتل وجرح العشرات من عناصر الجيش العراقي، كما تعرضت محافظة صلاح الدين لعدة هجمات أدت إلى قتلى وجرحى.
من جهة أخرى، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق في عدة أحياء داخل مدينة سنجار شمال غربي محافظة نينوى العراقية
وسقط ستة من أفراد الجيش العراقي قتلى -بينهم أربعة ضباط- وأصيب 17 آخرون في هجوم شنّه تنظيم الدولة على أحد مخافر معبر الوليد الحدودي في محافظة الأنبار العراقية على الحدود مع سوريا.
وتأتي هذه التطورات في ظل اتساع رقعة المواجهات في أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار بين القوات العراقية وتنظيم داعش إذ يسعى كل طرف إلى إحكام سيطرته على المحافظة التي تعد أكبر المحافظات العراقية مساحة.
وجراء المواجهات المستمرة منذ شهور بين تنظيم داعش والقوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي والصحوات، تحولت أحياءُ مدينةِ الرمادي (مركز محافظة الأنبار) إلى ساحة حرب شبه يومية بين الطرفين.
المشهد نفسه يتكرر في حي الحوز الذي يقع وسط المدينة، حيث تتواصل المواجهات ولا يفصلها سوى بضع مئاتٍ من الأمتار عن المنطقة التي تضم مجمعاً حكومياً لعدد من الإدارات المحلية وقيادة العمليات، والذي أصبح هدفا لتنظيم داعش .
أما في حديثة (أقصى غرب الأنبار) دفعت السلطات العراقية بتعزيزات عسكرية مدعومةٍ من الصحوات، والتي تأتي في إطار خطوة استباقية لصد أي هجوم محتمل لتنظيم داعش.
في هذه الأثناء، قالت مصادر أمنية عراقية إن اثنين من أفراد مليشيات الحشد الشعبي قتلا وأصيب 11 آخرون في سقوط قذائف هاون استهدفت تجمعا لهم جنوب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).
كما قُتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في تفجير خمس عُبوات ناسفة في حي العسكري بقضاء طوزخرماتو (شرق تكريت). وأضافت المصادر أن التفجيرات أدت إلى إلحاق أضرار بالمنازل والممتلكات.