قتل 10 من مسلحي جماعة الحوثي، الأحد، في منطقة المناسح وخبزة في محافظة البيضاء وسط اليمن بعد استهدافهم من قبل مسلحين قبليين.
هذا وأفادت مصادر إعلامية أن أكثر من 30 مسلحاً يتبعون لجماعة الحوثي قتلوا في وقت سابق في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، بحسب مصادر إعلامية خلال معارك طاحنة دارت مع أبناء قبائل أرحب، بعد خطف الحوثيين عدداً من أبناء المنطقة.
زذكرت مصادر محلية أن المسلحين استولوا على مدرعة وطاقمين لمسلحي الحوثي خلال المواجهات في منطقة المكاريب. وقد عزز مسلحو الحوثي من وجودهم في محيط المنطقة، حيث الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول من جهتها عن مصادر قبلية أن 18 حوثيا قتلوا وأصيب 22 آخرون في هذه الاشتباكات.
وبدورها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر قبلي أن اشتباكات اندلعت بين القبائل والحوثيين بعد تفجير الحوثيين منزل الزعيم القبلي يحيى تقي الكروب الواقع في منطقة "عزلة شاكر" بأرحب.
وتحدث المصدر عن مقتل وجرح عدد من الحوثيين, وإصابة آخرين من سكان المنزل، مؤكدا أن الأوضاع في تلك المنطقة يسودها التوتر.
وكان الحوثيون اجتاحوا أرحب السبت الماضي بعد اشتباكات مع قوات قبلية, وقاموا بتفجير أكبر دار للقرآن ومنازل في المديرية التابعة لمحافظة صنعاء.
وقتل وجرح عشرات من مسلحي جماعة الحوثي في الأيام القليلة الماضية في هجمات وتفجيرات في رداع بمحافظة البيضاء (وسط) والحديدة (غرب).
وكانت الجماعة قد اجتاحت صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي, وتوسعت لاحقا غرب وجنوب صنعاء حيث سيطرت كليا أو جزئيا على محافظات الحديدة وإب والبيضاء وذمار, وبات مسلحوها على مشارف مدينة تعز. وخرجت مؤخرا مظاهرات في إب والحديدة وصنعاء تطالب بخروج الحوثيين من المدن, وتسليم المؤسسات للدولة.
من جهة أخرى اغتال مسلحون العقيد علي حمود الحكمي -رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي التابع لوزارة الداخلية اليمنية- وسط مدينة إب عند خروجه من منزله. وقال مصدر أمني إن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وراء الهجوم.