تغلق صناديق الإقتراع في تونس مع نسبة مشاركة بلغت في الجولة الثانية ما يقارب الـ 31% .
كما شهدت الساعات الاولى من بداية عملية الإقتراع للدور الثاني من الإنتخبات إقبالا ضعيفا من فئة الشباب و إقبالا أكثر من فئة كبار السن و النساء.
وتجري عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على سبعٍ وعشرين دائرة انتخابية وينص القانون التونسي إنه في حال تعادل المرشحين الرئاسيين المتنافسين سيكون رئيس تونس هو الأكبر سنًا.
يذكر أن المرشح الرئاسي الباجي قائد السبسي زعيم حركة «نداء تونس» حصل على نسبة 39.46%، في مقابل حصول الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي 33.43% في الدور الأول للانتخابات الرئاسية.
تجاوزت نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية التونسية، حتى قرابة الساعة 15 بالتوقيت المحلي، 30 %، وانطلقت صباح الأحد عملية التصويت للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس وقد تميزت الساعات الثلاث الأولى بوجود نسق بطيء في الإقبال على مكاتب الاقتراع.
ويتنافس كل من الباجي قائد السبسي زعيم حركة "نداء تونس"، الذي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، أما الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي فقد حصل على نسبة 33.43% في الدور الأول.
وقد شهدت الحملة الانتخابية منافسة شديدة بين المرشحين، فقد ركز المرزوقي على تقديم نفسه على أنه مرشح استكمل المسار الثوري، واتهم منافسه بأنه ينتمي إلى النظام القديم، وهو يمثل تيار "الثورة المضادة".
ويذكر أن هناك مخاوف كبيرة من حصول عمليات إرهابية خلال الاقتراع على انتخاب رئيس الجمهورية، وبخاصة بعد إعلان قوات الأمن التونسية عن إحباط محاولة اغتيال السبسي، وإعلان وزارة الدفاع التونسية اليوم عن مقتل مسلح وإيقاف ثلاثة أشخاص حاولوا مهاجمة عسكريين يحرسون مركز اقتراع.