اشتكى مواطنون من الموصل من شح المنتجات الزراعية والبضائع والمشتقات النفطية وارتفاع أسعار المتوافر منها، وفي حين عزا تجار ذلك إلى صعوبة إيصالها للمدينة، وقيام مسلحي داعش بجباية الأموال منهم فقد قال مواطن عراقي إن أسعار الخضروات بدأت بالارتفاع في الموصل بنحو لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي لأهالي المدينة الذين يعانون تفشي البطالة وقطع الرواتب، مدللاً على ذلك بأن سعر كيلو الطماطم مثلاً ارتفع من ربع دولار تقريباً إلى حوالي الدولار الواحد ، و كذلك الحال لباقي المواد.
من جانبه قال مواطن عراقي اخر ان اهالي الموصل يعانون شح المنتجات النفطية وارتفاع أسعارها، لاسيما الغاز السائل، فاسطوانة الغاز تباع بخمسة و ثلاثين دولاراً بعد أن كانت تباع بعشرين دولاراً في بداية الأزمة"،اضافة الى ندرة الكهرباء وارتفاع سعر برميل النفط الأبيض للتدفئة لأكثر من مئة وثمانين دولاراً".
من جانبهم عزا تجار ارتفاع الأسعار إلى قيام تنظيم داعش بجباية الأموال منهم، فضلاً عن صعوبة إيصال مختلف السلع والمواد إلى المدينة بسبب الحصار المفروض عليها.
و قال بائع خضروات في سوق وسط الموصل ان بلدية الموصل خصصت ساحة لبيع الخضروات للباعة المتجولين، لكن داعش طردهم منها منذ شهر، مطالباً إياهم بتسديد بدل ايجار سنوي قدره الف وخمسمئة دولار كي يسمح لهم بالتواجد فيها.