أخبار الآن | درعا – سوريا – (وكالات)

في تطور لافت، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية، التي تضم درعا والقنيطرة وريف دمشق ودمشق، عن تأسيس تحالف يضم 51 فصيلاً لمواجهة أي خطر يشكله النظام أو المتطرفون. وتضم هذه الفصائل في مجموعها نحو 35 ألف مقاتل.

وأكدت مصادر ألا علاقة تنسيقية تربطهم بالائتلاف السوري المعارض، وأنهم يحصلون على المساعدات والتدريب من قبل برنامج مساعدات أصدقاء سوريا، مستبعدة انضمام "جبهة النصرة" للتحالف، وقللت من ثقل الجبهة في المحافظات الجنوبية، حيث تسيطر فصائل الجيش الحر الأخرى على 80% من هذه المناطق.

وجرى الاتفاق على: 

– إكمال الثورة التي خرجت من أجل أهداف محددة وهي الحرية وتحقيق العدالة.
– الحفاظ على المكتسبات على الأرض.
– تطوير هذا التحالف إلى أن يتم الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة في الأيام المقبلة، وجيش يستطيع تأمين البعد العسكري عند حصول العملية السياسية وانتقال السلطة وإيجاد بديل للأسد.
– الحصول على ثقة واعتراف المجتمع الدولي. 

35 الف مقاتل يتوحدون تحت لواء الجيش الحر في الجبهة الجنوبية لسوريا

من جهة أخرى تكبدت قوات الأسد ومليشيا حزب الله خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بعد سقوط أكثر من 40 قتيلا من عناصرهم في معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا وقد كشفت مصادر مطلعة في الجيش الحر في حديثها ل"الرياض"بأن الثوار تمكنوا من الاستيلاء على 7 دبابات و3 عربات مزودة برشاشات دوشكا وكمية كبيرة من الأسلحة.
وأوضح المصادر بأن سيطرة الثوار على مدينة الشيخ مسكين مهدت لها الطريق للتوجه إلى مدينة إزرع وقرية قرفا ليكون الهدف الرئيس للجيش الحر هو السيطرة على الأوتستراد الدولي.
من جانب آخر أفاد بيان للإئتلاف الوطني السوري حصلت "الرياض"على نسخة منه أن عشرات من قوات النظام والشبيحة قضوا في تفجيرا لمسجد في درعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا من سيطرة الثوار عليه هذا وتم تدمير مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد بدرعا المحطة بالكامل، إثر الانفجار الناجم عن الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش الحر هناك، حيث أصاب الرصاص يعض الألغام ما أدى لانفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين بداخله كما بث ناشطون شريطا مصورا يظهر الجامع وهو مدمر بالكامل وتظهر فيه جثث قوات الأسد تحت الأنقاض