أفادت مصادر عسكرية لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن مقتل ثلاثة عشر من أفراد مليشيا حزب الله اللبناني وإصابة تسعة آخرين صباح اليوم في القلمون الغربي بريف دمشق.
وأكد ناشطون صحة توثيق أعداد القتلى والجرحى وأنهم قتلوا خلال اشتباكات مع كتائب الثوار، إضافة لاستهداف الثوار لمعاقل قوات النظام و مليشيا حزب الله اللبناني على جبهات القتال في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
أفاد الناشطون بأن "ثوار" القلمون تمكنوا، بعد تخطيط دقيق استمر لعدة أسابيع، من التسلل إلى عدة بلدات وأسروا قياديا في ميليشيا حزب الله على أطراف مدينة يبرود، بعد أن استطاعوا قتل عنصر متواجد على حاجز في مدخل بلدة قرينة.
وأشار مصدر من الناشطين إلى أن "ميليشيا حزب الله تقوم الآن في يبرود بتمشيط جبال سكفتا والعريض للبحث عن القيادي المخطوف"، مشيراً إلى وجود "حالة من التوتر والهلع" تصيب الميلشيا وتدفع عناصرها لاتهام عناصر "الدفاع الوطني" (الشبيحة) في يبرود بالتورط في اختطاف القيادي المذكور.
وأكد المصدر أن "القيادي الأسير الآن بقبضة المجاهدين، وهو قيادي كبير في حزب الله". وأوضح الناشط أن "عملية خطف القيادي في حزب الله استمر التخطيط لها لعدة أسابيع داخل قرى القلمون المحتلة".
ورغم أن الطيران الحربي لنظام الأسد يقوم بشن عدة غارات على "جرود القلمون الغربي" كتغطية على مليشيا حزب الله، إلا أن هذه المليشيا اضطرت للانسحاب الفوري من ثلاث نقاط تتمركز فيها بالجبال الواقعة قرب بلدة فليطة، بسبب الضربات المكثفة التي يتلقونها يومياً.
كما أكد الناشط أن الثوار بدأوا باستخدام أسلوب القنص على نقاط ميليشيا حزب الله ﻭﺣﻮﺍﺟﺰﻩ المتمركزة على أطراف بلدات القلمون.
ﻭتأتي ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟثوار، وهو أسلوب أثبت فعاليته في توفير الذخيرة بالنسبة للمجاهدين واصطياد عناصر مليشيا حزب الله وقوات الأسد حيث تجاوزت الحصيلة 20 قتيلاً في الأيام الأخيرة الماضية.