أعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن مقتل 12 مسلحاً حوثياً في عمليتين منفصلتين، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تبني التنظيم للعملية الانتحارية التي استهدفت منزل السفير الإيراني بصنعاء. ونشر التنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن التابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتغريدات القصيرة بياناً قال فيه إن مقاتلين من التنظيم قاموا ظهر الخميس، بتفجير عبوة ناسفة على دورية لمسلحين حوثيين أثناء مرورها بين منطقتي "جفينه" و"بني علي" في منطقة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وأوضح البيان أن التفجير أسفر عن مقتل 7 من مسلحي جماعة الحوثي.
واعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان ان "الولايات المتحدة نفذت اخيرا عملية لتحرير عدد من الرهائن، بينهم المواطن الاميركي لوك سامرز، المحتجزين في اليمن بيد تنظيم القاعدة.وتم تحرير عدد من الرهائن في المبنى المستهدف الا ان عددا اخر وبينهم سامرز لم يكونوا في المكان"، موضحا ان هذه العملية نفذت بالتعاون مع السلطات اليمنية.
واضاف المتحدث ان تفاصيل العملية تبقى سرية الا ان البنتاغون قرر "تقديم معلومات دقيقة ما دام تم تناقل هذه العملية بشكل واسع في المجال العام".
وقال العقيد كيربي ايضا ان "الولايات المتحدة لن تتسامح مع خطف مواطنيها وتعمل من دون كلل على تحريرهم وملاحقة خاطفيهم".
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هدد في وقت سابق الخميس في شريط فيديو باعدام صحافي اميركي قدم على ان اسمه لوك سامرز وهو محتجز في اليمن منذ اكثر من عام.
وفي التسجيل، هدد نصر بن علي الانسي من تنظيم القاعدة باعدام الرهينة في الايام الثلاثة التي تلي بث التسجيل ما لم تلب الولايات المتحدة مطالب التنظيم. ولم يورد الانسي تفاصيل المطالب لكنه اكد ان واشنطن "تعلمها جيدا".
واضاف "والا فان الرهينة الاميركي المحتجز لدينا سيلاقي مصيره المحتوم".
وكانت وسائل اعلامية عدة نقلت ان قوات خاصة يمنية مدعومة بكوماندوس اميركي شنت في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر عملية ضد مقاتلين للقاعدة في محافظة حضرموت لتحرير مجموعة من الرهائن بينهم اضافة الى الاميركي بريطاني وجنوب افريقي.
وافادت نيويورك تايمز ان القوات الخاصة الاميركية عثرت على ثمانية رهائن لم يكن سامرز بينهم.
واعلنت وزارة الدفاع اليمنية ان المجموعة المسلحة نقلت الرهينة الاميركي مباشرة قبل بدء الهجوم.