أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أ ف ب)
أكد المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الازهر في ختام أعماله اليوم، أن الإسلام براء من الإرهاب الذي يرتكب باسمه، معتبرا أن جميع الفرق والمليشيات التي استعملت العنف والارهاب، هي جماعات آثمة فكرا وعاصية سلوكا، وليس من الاسلام الصحيح في شيء.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إن العالم العربي يواجه حالة غير مسبوقة من الاضطراب، نتيجة ظهور جماعات متطرفة تعتمد الارهاب أداة لتنفيذ مآربها، ودعا المؤتمر الى لقاء حواري عالمي للتعاون عل صناعة السلام، وإشاعة العدل في اطار احترام التعدد العقيدي والمذهبي .
وأكد المؤتمر أن "تهجير المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية الاخرى جريمة مستنكرة نجمع على ادانتها، لذلك نناشد أهلنا المسيحيين الحذر في أوطانهم حتى تزول موجة التطرف التي نعاني منها جميعا".
وأدى الهجوم الذي بدأه تنظيم داعش في حزيران / يونيو الماضي في العراق وسوريا الى تشريد مئات الالاف من اللاجئين من بينهم عشرات الالاف من المسيحيين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر الاربعاء دان شيخ الازهر احمد الطيب الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقال الطيب أمام المؤتمر الذي يحضره قادة دينيون من عشرين دولة، بينها السعودية وايران والمغرب وماليزيا ونيجيريا وباكستان، إن تنظيمات وفصائل مسلحة "ترتكب هذه الجرائم النكراء تدثرت بدثار هذا الدين الحنيف.
وكان البابا فرنسيس دعا الاحد جميع القادة المسلمين الى ادانة الارهاب بوضوح، بعد أن دافع في تركيا بقوة عن مسيحيي الشرق المهددين من قبل المتشددين في العراق وسوريا.