قالت وزارة الداخلية التونسية إن مجموعة متشددين اختطفت الليلة الماضية رجل أمن وقطعت رأسه في مدينة الكاف بشمال البلاد ، التي تستعد للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية .
وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن رجل الأمن حسن السلطاني كان برفقة أخيه في سيارة في منطقة الطويرف بمدينة الكاف ، حين اعترضتهما مجموعة تضم أكثر من عشرة إرهابيين اختطفته حين عرفت هويته بينما أخلت سبيل أخيه .
وأضاف أنه تم اليوم العثور على السلطاني مقطوع الرأس في ذات المكان وأن الوحدات الأمنية والعسكرية انطلقت في القيام بعمليات تمشيط لتعقب آثار المسلحين في المنطقة المذكورة.
وكانت وزارة الداخلية التونسية كشفت في بيان رسمي في مايو/أيار من العام 2013، أنه تمّ إيقاف 7 أشخاص متورطين في ذبح ضابط من الشرطة التونسية في حادثة هي الاولى من نوعها انذاك.
وقالت الوزارة إن الضابط محمد السبوعي قتل على خلفية انتمائه إلى سلك الأمن الوطني، وإنّ شخصين آخرين جار البحث عنهما.
وذكرت الوزارة أن الموقوفين جميعا من المتشددين دينيا، مشيرة إلى إحالة القضية لمحاكم مختصة بالتعامل مع القضايا الإرهابية.
وعثر على جثة ضابط الشرطة السبوعي في بداية مايو/أيار من العام 2013 في حي جبل الجلود جنوب العاصمة التونسية، وقالت وسائل إعلام إن "القتيل ذُبح".
وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية، قتل خمسة ضباط في كمين نصبه مسلحون اسلاميون في مدينة الكاف استهدف حافلة تقل جنودا.
وشهدت تونس في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الدور الأول من اول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخ البلاد التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وطوال أكثر من نصف قرن رئيسان فقط هما الحبيب بورقيبة (1987-1956) وزين العابدين بن علي