شهد محيط بلدة عربين بريف دمشق صباح اليوم اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد من جهة فرع المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الأخيرة، وتزامن ذلك مع قصف صاروخي على البلدة.
وكان الثوار استهدفوا مساء أمس الاثنين تجمعات لقوات الأسد في محيط منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون.أما في عدرا فقد شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في المدينة الصناعية الواقعة في مدينة عدرا العمالية القريبة من غوطة دمشق، حيث اعتقلت عددا من العمال والنازحين المقيمين فيها.
من جهة أخرى، أفاد مراسل "مسار برس" في ريف دمشق أن حالة من الهدوء تسود قرى وادي بردى، وذلك بعد توقف عمليات القصف والقنص التي شهدتها المنطقة تنفيذا للاتفاقية التي تم توقيعها بين كتائب الثوار وقوات الأسد قبل أسبوع.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الأسد سمحت بدخول عدد من السيارات المحملة بالمواد الغذائية وأسطوانات الغاز إلى قرى في وادي بردى، كما تم تخفيض عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن قرى الوادي.
وكانت قوات الأسد أطلقت الأربعاء الماضي سراح 3 معتقلات وطفل مقابل إعادة ضخ مياه الشرب إلى العاصمة التي قام الثوار بقطعها بعد العملية العسكرية التي شنتها قوات الأسد على قرى في وادي بردى منذ أسبوعين.
وفي، ريف دمشق، قالت "شبكة سوريا مباشر" إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في قرية حسنو الخزرجية التابعة إداريا لمدينة سعسع في غوطة دمشق الغربية.
وقال الناشط أبو مجاهد أحد إعلامي المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية قال لشبكة سوريا مباشر إن مقاتلين من المعارضة تمكنوا من صد اقتحام لقرية حسنو الخزرجية حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت لمدة خمس ساعات.
وأضاف الناشط أن قوات النظام كان تهدف إلى السيطرة على قرية حسنو الخزرجية "ولكن المعركة انقلبت ضدهم وجرت الرياح عكس مايشتهون" بحسب تعبيره، فقد استطاع مسلحو المعارضة من صد الاقتحام، وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من القوات الحكومية، كما تم أسر عنصر كان يخدم في فرع الأمن العسكري بمدينة سعسع.
وفي حي القابون بدمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل من "الجيش الحر" وقوات النظام، وقال معارضون أن تلك المعارك ترافقت مع قصف عنيف على الحي.