وتدور معارك شرسة بين قوات الأمن العراقية مدعومة من مسلحي العشائر و تنظيم داعش في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ، وسط تحذيرات من سقوطها بيد التنظيم. ويقول مراقبون إن التنظيم يستعجل معاركه مع القوات الحكومية العراقية في الرمادي لاستعادة مبادرة الهجوم بعد خسارته في بيجي وتقدم القوات العراقية.
تنظيم داعش يستعجل المعركة الواسعة ضد القوات الحكومية العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرباً ، وحكومة حيدر العبادي في بغداد ترسل تعزيزات عاجلة لمواجهة التنظيم.
مصادر عسكرية في الرمادي أكدت أن تنظيم داعش جلب خمسة آلاف مسلح من داخل الاراضي السورية لمهاجمة المدينة ،ويريد التنظيم المتشدد استعجال معركة الرمادي لسببين.
الأول تفادي نتائج العملية النوعية للمستشارين العسكريين الأمريكيين الذين باشروا تدريب القوات العراقية في قاعدة عين الأسد الجوية ، وبالتالي يمكن لهذه القوات أن تحقق انتصارات حاسمة ضد التنظيم في الرمادي.
والسبب الثاني يريد داعش إسترداد مبادرة الهجوم بعدما نجحت القوات العراقية طيلة الأسابيع الماضية بأخذ المبادرة وتحرير قضاء بيجي والإقتراب من تكريت شمالاً.
وفي الموصل إلى الشمال من العراق ، شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية مهمة في مدينة الموصل شمال العراق مستهدفاً معسكرات التدريب التي تتولى عمليات التجنيد وارسال المقاتلين إلى جبهات القتال لمواجهة القوات العراقية.