أخبار الآن | بغداد – العراق – (أ ب)

أفادت مصادر رسمية عراقية بأن القوات الأمنية مدعومة بأبناء العشائر تصدت لهجوم شنه مسلحو داعش على مدينة الرمادي والخالدية من أربعة محاور. 

ويعد هذا الهجوم الأعنف من نوعه ، إذ استخدم أفراد التنظيم جميع أنواع الأسلحة ومن ضمنها ثلاث سيارات من نوع همر مفخخة يقودها انتحاريون على مركز للقوات الأمنية.

وأكد مصدر أمني عراقي إن جميع العشائر الموجودة في تلك المناطق تساند القوات الأمنية في التصدي للهجوم ، وتشن القوات الأمنية لليوم الثاني على التوالي هجوما واسعا على قضاء هيت غربي الأنبار والمناطق المجاورة له ؛ وأكد مصدر عسكري تقدم القوات الأمنية وتكبيد تنظيم داعش خسائر في الأرواح والمعدات .

وقال ضابط شرطة برتبة ملازم أول إن التنظيم "شن هجوما مسلحا مفاجئا من أربعة محاور في شمال وشرق وغرب وجنوب الرمادي، تخلله تفجير سيارتين مفخختين في منطقة الحوز (جنوب) وجزيرة البوعلي الجاسم (شمال)، استهدفتا القوات الامنية في الموقعين" .

واوضح النقيب في الشرطة قصي الدليمي أن الاشتباكات تتركز على محاور عدة الى الشمال والجنوب والشرق من الرمادي، مضيفا ان المدينة تتعرض لقصف بقذائف الهاون "بشكل متكرر منذ منتصف ليل امس" .

وبحسب المصادر، تشارك قوات من الجيش والشرطة وابناء العشائر السنية، في المعارك ضد التنظيم الذي يسيطر منذ مطلع العام 2014، على احياء في وسط وجنوبي مدينة الرمادي .

وقال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي إن "القوات الامنية، الجيش والشرطة وابناء العشائر، تمكنوا من صد الهجوم والاشتباك مع المسلحين" المنتمين الى داعش .
              
وأشار الى ان هؤلاء "استطاعوا السيطرة على جزء من منطقة المضيق (شرق)"، مضيفا ان "قواتنا تمكنت من وقف تقدمهم ومحاصرتهم حاليا" .
              
وادت المعارك في هذه المنطقة الى مقتل مدير شرطة المضيق العقيد مجيد الفهداوي برصاص قناص، بحسب ما افاد رائد في الشرطة والشيخ خالد المحمدي، احد زعماء عشيرة المحامدة.
              
وشدد الفهداوي على حاجة القوات الامنية الى "دعم ومساندة، بسبب غياب المساندة الجوية من طيران الجيش (العراقي) وطيران التحالف" الدولي.

للمزيد كان معنا من بغداد الأستاذ هادي جلو مرعي رئيس مركز القرار السياسي للدراسات
 

قوات الأمن العراقية تصد هجوماً واسعاً لتنظيم داعش في الرمادي