أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (أ ف ب)

عدد الذين قضوا ضحية الأعمال الإرهابية ارتفع العام المنقضي بنسبة واحد وستين في المئة ، هذه خلاصة دراسة حول الإرهاب حول العالم أطلقها معهد الدراسات الاقتصادية والسلام في نسخته الثانية من مؤشره للإرهاب العالمي. 
ويصنف المؤشر الدول حسب أثر الأنشطة الإرهابية بالإضافة إلى تحليل الأبعاد الاقتصادية والإجتماعية المتأثرة بالإرهاب

يشمل تصنيف مؤشر معهد دراسات الاقتصاد والسلام مئة واثنتين وستين دولة وينظر في تحليل الأوضاع في تلك البلدان منذ عام الفين وحتى العام الفين وثلاثة عشر .

ويقول تقرير للمعهد ان نسبة الاشخاص الذي يغتالون بسبب الأعمال الإرهابية تزيد عاما بعد عام. كما تم تسجيل عشرة الاف هجوم ارهابي فقط في العام السابق مما يعد زيادة بنسبة اربعة واربعين في المئة منذ العام الفين واثني عشر.

وقد تسبب الإرهاب في العام الماضي في مقتل ثمانية عشر الف شخص مما يعد زيادة بنسبة واحد وستين في المئة من العام الذي سبقه.
وقد قتل قتلت تنظيمات متشددة مثل داعش والقاعدة وطالبان وبوكوحرام ستة وستين في المئة من ضحايا الارهاب في العام الماضي.

بينما لقي ثمانون في المئة من الارهابيون مصرعهم في خمس دول هي العراق وافغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا
ولايزال العراق البلد الأكثر تأثراً بالاعمال الارهابية ، إذ ارتفعت نسبة عدد القتلى جراء العنف بمئة واربعة وستين في المئة.

ووصل عدد القتلى إلى ستة آلاف وثلاثمئة واثنين وستين قتيلا في العام الماضي وهي الزيادة الاكبر في العام الفين وثلاثة عشر 
وقد حدد التقرير ثلاثة عشر بلدا قال انها تواجه خطرا كبيراً من الاعمال الارهابية في السنوات القادمة ، من بينها ايران ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى واثيوبيا.

ويقول الرئيس التنفيذي للمعهد إن الارهاب لايظهر من دون أسباب ، واشار إلى أن تحديد هذه الاسباب يعد عاملا مهما لتخطيط السياسات التي يمكن تطبيقها للحد من الارهاب ، ومن بينها خفض حدة عنف الدولة مثل عمليات القتل خارج نطاق القانون ومعالجة اسباب المظالم والعدائيات الجماعية وفرض نظام شرطي فاعل. ومن اللافت للنظر ان التقرير لم يجد ان معدلات الفقر والامية والاوضاع الاقتصادية قد تتسبب في زيادة الأنشطة الإرهابية.