قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أطفال إثر غارتين جويتين شنهما الطيران الحربي لقوات النظام على بلدة سقبا قرب دمشق.
وأشار المرصد السوري لقحوق الإنسان ، إلى مفقودين تحت الأنقاض وسقوط عدد من الجرحى. ويذكر أن الغوطة الشرقية تشكل معقلاً للثوار ، ويحاصرها النظام منذ أشهر طويلة.
وقال المرصد في بريد الكتروني "نفذ الطيران الحربي لقوات النظام غارتين على مناطق في بلدة سقبا ما ادى الى مقتل تسعة مواطنين على الاقل بينهم ثلاثة اطفال واربع" نساء، اضافة الى "سقوط عدد من الجرحى"
والى جانب سقبا، استهدفت طائرات قوات النظام اليوم عدة مناطق في سوريا تقع خارج سيطرة النظام، بينها مدينة معرة النعمان في محافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث قتلت امراة واصيب طفلها بجروح.
وقتل اكثر من 195 الف شخص في سوريا منذ بدء الثورة السورية فيها منتصف اذار/مارس 2011، بحسب ارقام المرصد السوري.
من جهة أخرى قصفت كتائب الثوار اليوم الخميس حاجزي زلين والزلاقيات بريف حماة الشمالي بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
كما استهدف الثوار بصواريخ "غراد" مواقع لقوات الأسد في مدينتي سقلبية ومحردة وبلدة سلحب بالريف الغربي، محققين إصابات مباشرة.
بدوره، قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدن وبلدات كفر زيتا واللطامنة وعقيربات بريف حماة.
من جهة أخرى، قال مراسل "مسار برس" إن قوات الأسد استقدمت مليشيات أفغانية وإيرانية ومن جنسيات أخرى إلى مطار حماة العسكري، وذلك بهدف سد النقص الحاصل في صفوفها بعد سحب عدد من عناصرها إلى مدينتي حمص ودرعا.
وكانت قوات الأسد قامت بسحب بعض عناصرها من حواجز ريفي حماة الشمالي والغربي الأسبوع الماضي وذلك لإرسالهم إلى حقل الشاعر بريف حمص الشرقي لمساندة قواتها ضد تنظيم داعش