في عملية استباقية قبضت قوات الأمن السعودي على 33 شخصاً من قيادات ومقاتلين ميدانيين في خلية "حادثة الأحساء" لهم سوابق في الداخل والخارج.
مصادر أوضحت أن الخلية كانت تعد مشروعا ضخما لاستهداف بعض المواقع الأمنية والمؤسسات الحكومية وبعض الشخصيات والأفراد.
وأكدت المصادر أن الهدف من عملية الأحساء هو صرف الأنظار لإحداث الفوضى في عدد من مناطق السعودية، وقد تمكنت القوات الأمنية من إحباط هذا المخطط في عملية استباقية.
عضو مجلس الشورى السعودي سابقا محمد آل زلفة علق على الخبر خلال برنامج استديو الآن قائلا إن الأمن السعودي أمن يقظ فقد بدأ عملية مكافحة الإرهاب عام 2003 ، لكن الظروف التي تمر فيها المنطقة أعادت إيقاظ الخلايا النائمة. وأضاف آل زلفه ان هناك تنظيمات تستغل اسم الاسلام للقيام بعمليات إرهابية مردفا أن وزارة الداخلية تتابع تحركات هؤلاء الارهابيين وتكشف مخططاتهم التي تستهدف استقرار البلاد.
وأضاف آل زلفة أن هناك أنظمة ومنظمات قريبة من المملكة يستخدمون أناس فارغة عقولهم وخاوية قلوبهم لاستعمالهم كأداة من ادوات التخريب والتنفيذ. مردفاً ان هناك دول وجهات ومنظمات تشجع الإرهاب وتدعمه وتريد أن تشيع الفوضى في بلاد العرب ويحسدون المملكة العربية السعودية على ما تشهده من استقرار رغم سعة مساحتها وتعدد الجنسيات التي تعيش على أرضها والتي تتعدى المئة جنسية ورغم وجود المتشددين والمتزمتين في المجتمع السعودي.
وأشار عضو مجلس الشورى السعودي سابقا محمد آل زلفة أن القاعدة المركز الرئيسي للمحرضين ضد السعودية بالاضافة إلى إيران التي تصدر أصحاب الفكر المتشدد لزعزعة استقرار المملكة ودليل ذلك ان هؤلاء المتشددين لم يقوموا بأي عمل إجرامي داخل الأراضي الإيرانية مردفا ان ايران تصدر الإرهاب إلى العراق وسوريا والصومال وربما يكون لديهم خلايا داخل المملكة العربية السعودية واضاف آل زلفة أنه من الممكن أن يكون لنظام الأسد وحزب الله عملاء في الداخل السعودي بينما يتسترون باسم الإسلام والسلفية.
وكانت حادثة الأحساء، وقعت ليل الاثنين الماضي، بعدما ترجل ثلاثة إرهابيين من سيارة، وقاموا بإطلاق النار على مواطنين أمام حسينية، ما نتج عنه مقتل 7 أشخاص.