في إطار الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف ، اعتقلت الشرطة المجرية أواخر تشرين الأول أكتوبر ، امرأة هولندية من أصل مغربي ، في السادسة عشرة من عمرها ، كانت تسعى للإلتحاق بتنظيم داعش في سوريا .
وكانت المرأة قد استقلت قطارا متوجها من بودابست إلى بلغراد ، عندما أخضعت للتفتيش وتبين أنها تحمل أوراقاً ثبوتية مزورة ، كما أوضحت أجهزة مكافحة الإرهاب المجرية في بيان .
وأضافت أجهزة مكافحة الإرهاب أن الفتاة سلمت الثلاثاء إلى السلطات الهولندية ، علماً أنها اعتبرتها مفقودة ورجحت أنها تسعى إلى الالتحاق لتنظيم داعش في سوريا ، وفق وكالة فرانس برس .
وأكدت الأجهزة أن هذه الشابة كانت "على اتصال دائم بشبكات تواصل اجتماعي يديرها متطرفون متشددون لغايات دعائية وتجنيدية" ، مشيرة إلى أنها كانت مستعدة ، كما تفيد اعترافاتها ، "للانخراط في الصراع المسلح والقيام بأعمال إرهابية" .
ومنذ أيام أيضا أعلنت السلطات الأسترالية أن أكثر من 70 أستراليًا يشتبه بأنهم كانوا يريدون التوجه إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف داعش ، قد حرموا من جوازات سفرهم مشيرة إلى أنها تنوي القيام بعلميات جديدة ضد الارهاب .
ومن ناحيته قال وزير العدل جورج برانديس في نفس البرنامج إن السلطات الاسترالية صادرت جوازات سفر 73 أستراليًا لمنعهم من التوجه إلى سوريا والعراق .
وأضاف أن هؤلاء كانو تحت المراقبة الشديدة ، وقال أيضا إن السلطات كانت تراقبهم عن كثب .
وأوضح أن 71 استراليا يقاتلون حاليا في صفوف المتشددين في العراق وسوريا. وقد قتل 15 أستراليا بينهم اثنان في عمليات انتحارية .