ذكرت صحيفة بيلت ام سونتاغ ان اجهزة الاستخبارات الالمانية تعتبر ان في حوزة مقاتلي تنظيم داعش في شمال العراق، صواريخ قادرة على اسقاط طائرات مدنية، مشيرة الى ان تقرير اجهزة الاستخبارات الالمانية ينبه الى ان مقاتلي داعش يمتلكون قاذفات صواريخ حصلوا عليها من مستودعات الجيش السوري وبعضها يعود الى السبعينات، اما البعض الاخر فحديثة العهد ومزودة بتكنولوجيا متطورة.
وقد ابلغت اجهزة الاستخبارات الالمانية بهواجسها نوابا المانا خلال اجتماع سري الاسبوع الماضي، كما اكدت الصحيفة الالمانية التي لم تكشف مصدرها.
والصواريخ المعروفة باسم مانبادس (منظومات محمولة مضادة للطيران) روسية اساسا لكن يمكن تصنيعها ايضا في بلدان اخرى مثل بلغاريا والصين، بحسب الصحيفة.
من جانبه هدد تنظيم "داعش" بقتل أي بريطاني منتمي الى داعش في سوريا و العراق و يرغب في العودة إلى دياره و ذلك اثر المعلومات عن سعي 30 بريطانيا على الأقل إلى الفرار من تنظيم داعش والعودة لوطنهم، وتأتي هذه التهديدات بعد مقتل شاب بريطاني من مدينة "بورتسموث" Portsmouth البريطانية في سوريا، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
حيث يشعر البريطانيون الذين يقاتلون في تنظيم داعش في سوريا والعراق باليأس من العودة لوطنهم، لأنهم يتلقون تهديدات بالقتل من قبل قيادات داعش.
وتؤكد الجارديان أن مصدر مطلع له اتصالات مكثفة مع الجماعات المتمردة في سوريا قال إن قيادات داعش تهدد البريطانيين الذين يحاولون السفر والعودة إلى بلادهم، مؤكدا أن " هناك بريطانيين كانت لديهم الرغبة في ترك التنظيم والعودة لبريطانيا، تلقوا تهديد بالقتل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتذكر الجارديان أن هذه الانباء تأتي بعد مقتل شاب مسلم آخر من مدينة بورتسموث البريطانية في سوريا، وهو الشاب الرابع من مجموعة شباب بريطانيين من 6 أفراد معروفين باسم "فتيان بومبي " وسافروا معا للقتال مع تنظيم داعش.
حيث قتل محمد مهدي حسن- 19 عاما – من بورتسموث الجمعة الماضية، ومن المعلوم أنه لقي حتفه خلال هجوم داعش ومحاولتها الاستيلاء على مدينةعين العرب كوباني الحدودية.
في الوقت نفسه، أكد المعتقل السابق في معتقل خليج جوانتانامو "معظم بيج" Moazzam Begg للجارديان أنه كان على علم بعشرات الرجال البريطانيين الحريصين على العودة إلى المملكة المتحدة ولكنهم حوصروا في سوريا والعراق، من قبل التنظيم الذي كانوا يريدون تركه والهرب منه.
وأضاف بيج أنه يعرف أكثر من 30 بريطانيا أرادوا العودة، وكانوا قد تركوا بريطانيا في الأصل من أجل الانضمام لصفوف المقاتلين ضد الأسد، ولكنهم وجدوا أنفسهم بطريقة أو بأخرى متورطين مع تنظيم داعش، وبعضهم تورط بسبب اللغة حيث يحتاج تنظيم داعش لمزيد من الناطقين بالإنجليزية.