أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)

أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن بلاده لم تعد تستقبل أي نازح سوري ، مؤكدا أن هذا القرار ، تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة الوزارية ، ونال موافقة مبدئية من الحكومة .
وأوضح درباس أن الحكومة اللبنانية أبلغت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، على عدم قدرتها على استقبال المزيد من النازحين ، دون أن يكشف الأسباب التي جاءت وراء هذا القرار .

ومن الخطوات أيضا طلب الدولة من المفوضية ، شطب اسم كل من يذهب إلى سوريا ، من سجلّ النازحين .

أما عن موضوع اذا بامكان لبنان ان يستقبل اي نازح اليوم، قال: "يفترض ذلك، فكل من يمر على الحدود السورية – اللبنانية، عليه ان يكتب سبب مجيئه. واذا كان نازحا يجب ان يكون هناك سبب انساني يسمح له بالدخول، وهذا الامر تبتّه وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية. أما ان يكون نازحا ويعلن انه آت للدرس او العمل، ففي ذلك خداع للحكومة، ولا اظن أن المنظمة الدولية تشارك في الأمر".

وعن الخطوات التي سيتم اتخاذها لتنظيم وضع النازحين في لبنان اليوم، قال "كما ذكرت، سنقوم بداية باعادة تقويم وضعهم كل 6 أشهر، ونحن في صدد بحث وسائل أخرى، منها ما سنطرحه في مؤتمر برلين، وفي اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في 30 الجاري، في شرم الشيخ، والذي سنشارك فيه، حيث سأطرح على الدول العربية أننا شركاء ولا يجوز ان نتحمل نحن في لبنان كل ثقل النازحين وحدنا، وسأقول لهم اننا بحاجة الى كل أنواع الدعم في هذا الموضوع، المادي والمالي واللوجستي".

وأشار درباس الى "أنني تراجعت عن فكرة انشاء المخيمات لرفض فريق سياسي هذه الفكرة، اذ لا يمكن ان أنفذها من دون تغطية سياسية كاملة من جميع الفرقاء".

وكان الوزير درباس قد أدلى قبل أيام بتصريحات قال فيها إنه "من بين مليون و200 ألف نازح سوري قد يكون هناك 100 ألف شاب أدوا خدمتهم العسكرية، وإذا وصل السلاح إلى أيديهم يعني أنهم سيصبحون أقوى من الجيش اللبناني". وهو أثار انتقادات واسعة بين الناشطين والجمعيات الحقوقية .

وزير الشؤون الإجتماعية: لبنان لم يعد رسميا يستقبل أي نازح سوري