أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرات التحالف العربي والدولي نفذت اليوم 21 ضربة جوية قرب عين العرب كوباني في سوريا.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن الضربات الجوية أبطأت تقدم تنظيم "داعش" باتجاه عين العرب كوباني لكن الوضع على الأرض ما زال غير مستقر وفق وصفها. وحذرت من أن مقاتلي التنظيم يحاولون كسب أراض، وأن القوات الكردية "تواصل الصمود".
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن ضربة أصابت مصفاة لتكرير النفط قرب دير الزور. وأضافت أن ضربات أخرى دمرت منطقتي تجمع لمقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد ودمرت أو ألحقت أضراراً بمبان تابعة للتنظيم.
وقالت القيادة في بيان ان "الدلائل تشير الى ان الغارات الجوية ادت الى ابطاء تقدم تنظيم داعش" في المنطقة المحيطة بكوباني.
وفي احدى اعنف جولات القصف حتى الان ضد تنظيم داعش الذي يحاصر مدينة كوباني، "دمرت" الضربات الجوية التي شنها التحالف منطقتي تجمع لمقاتلي التنظيم،
ومبنى، وشاحنة، وعربتين، وثلاثة مجمعات، كما الحقت اضرارا بالعديد من الاهداف.
وقالت القيادة في بيان ان "الدلائل تشير الى ان الغارات الجوية ادت الى ابطاء تقدم تنظيم داعش " في المنطقة المحيطة بكوباني.
الا انها قالت ان "الوضع الامني على الارض لا يزال غير واضح، حيث يحاول تنظيم داعش كسب مزيد من المناطق، فيما تواصل قوات الحماية الكردية صمودها".
وتهدف الضربات الجوية الى "اعتراض" تعزيزات تنظيم داعش واعاقة جهوده للتزود بالامدادات ومنعه من "تجميع قواته القتالية" للسيطرة على الاجزاء التي يسيطر عليها الاكراد في كوباني، بحسب القيادة الاميركية.
واضافت ان المقاتلات الاميركية شاركت في الغارات اضافة الى طائرات سعودية. ويحقق التنظيم المتطرف مكاسب متزايدة على الارض في المناطق المحيطة بكوباني، وتردد انه سيطر على نصف المدينة المحاذية للحدود التركية. ويحرز التنظيم كذلك تقدما في محافظة الانبار غرب العراق.