أخبار الآن | متابعات – (زمان الوصل)

تعرض النظام لخسارة موجعة ومذلة على مرتفعات "دورين" بريف اللاذقية، حيث فقد عشرات من مقاتليه غير المؤهلين ليتساقطوا واحدا تلو الآخر، بحصيلة جاوزت 50 قتيلا خلال أيام قليلة.

وعلمت صحيفة "زمان الوصل" أن الاحتقان يسود الشارع الموالي في اللاذقية وريفها على اللواء قائد العمليات في المنطقة، الذي وضع خطة "مهترئة" و"بدائية" حسب وصفهم، وزج بمرتزقة غير مؤهلين، ما نجم عنه فشل مخطط اقتحام "دورين" المجاروة لمدينة "سلمى"، وخط الدفاع الأقوى عن المدينة، التي تعد معقل "الثوار" و"المجاهدين" في جبل الأكراد.

وأقرت صفحات موالية للنظام بمقتل عدة عناصر مما يسمى "كتائب البعث"، فضلا عن عنصر من مرتزقة "الدفاع الوطني" عرف عنه بأنه "مطرب شعبي"، اختار منذ فترة الالتحاق بركب المرتزقة.

نظام الأسد يهاجم بمقاتلين غير مؤهلين في اللاذقية، ليعودوا في توابيت !ففضلا عن المطرب "حذيفــة أنور فاضـــل" ابن قرية مشقيتا، نعت قيادة "حزب البعث" في اللاذقية رسميا 7 من مسلحي كتائبها قتلوا في "دورين"، وهم: فراس محمد عباس، سمير صالح سلوم، نجدت سلمان شكوحي، أنور بديع صقر، محمد علي حموي، يامن برهان أبوعصا، ويوسف أسعد الديوب.

وإلى جانب القتلى الذي خسرتهم "كتائب البعث"، سقط قرابة 30 جريحا على نفس الجبهة، ضمن معركة "صدى القصاص"، التي جاءت ردا على حملة عسكرية واسعة أطلقها النظام الأسبوع الفائت تحت مسمى "القصاص من جبل الأكراد".

وترددت أنباء موثوقة عن مشاركة عناصر من "القوات البحرية" في محاولة اقتحام "دورين"، لكنهم على ما يبدو فضلوا القتال في الصفوف الخلفية، ووضع مسلحي "كتائب البعث" على خط المواجهة المباشر مع "الثوار".
 

المصدر: زمان الوصل