أخبار الآن | لندن – بريطانيا – ( وكالات)

اعلنت وزارة الخارجية البريطانية السبت ان الرهينة البريطاني ديفيد بولام الذي كانت تحتجزه في ليبيا جماعة اسلامية متطرفة اطلق سراحه وعاد الى بلاده.
              
وقالت الوزارة ان بولام "بخير وعلى ما يرام" وقد عاد الى اسرته، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
              
وكان بولام يعمل استاذا في المدرسة الاوروبية ببنغازي وقد اختطفته مجموعة اسلامية متطرفة واحتجزته رهينة.
              
والاسبوع الماضي نشر خاطفو بولام شريط فيديو ظهر فيه الرهينة وهو يناشد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التدخل لاطلاق سراحه.
              
وسجل شريط الفيديو في 28 آب/اغسطس ونشرته جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الاسلام"، ولكن مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الجهادية الذي نشر بدوره هذا الشريط لم يتمكن من التحقق من صحة مصدره، كما قال يومها.
              
وتشهد ليبيا صراعا ضاريا بين الميلشيات المتنافسة بعد الإطاحة بحكم معمر القذافي عبر انتفاضة شعبية قبل ثلاث سنوات.

وكثيرا ما تشهد مدينة بنغازي التي كانت مهد الانتفاضة الشعبية ضد القذافي قتالا أو عمليات اغتيال منظمة ضد ناشطين سياسيين أو صحفيين أو منتسبي القوى الأمنية السابقين.

ويضرب العنف ليبيا في وقت تحولت فيه الجماعات المسلحة التي ساعدت في إسقاط القذافي عام 2011 لقتال بعضها البعض سعيا للهيمنة السياسية والسيطرة على الثروة النفطية الضخمة للبلاد.

وفي بنغازي تقاتل القوات الخاصة بالجيش الليبي بدعم من حفتر كتيبة 17 فبراير التابعة لرئاسة الاركان والمدعومة من جماعات متشددة بينها أنصار الشريعة التي اتهمتها الولايات المتحدة بشن الهجوم على قنصليتها في بنغازي قبل عامين وقتل فيه السفير الأمريكي ودبلوماسيون آخرون.