حمزة زين الدين
بدت مقراتُ داعش في المناطقِ التي يتواجد بها التنظيم ُوكأنها شبه ُخالية كما خلت الشوارع من عناصرِ وأليات ِالتنظيم، وكذلك التجمعاتُ التابعة للتنظيم، وبدأ التنظيمُ في إتخاذِ إستراتيجيةٍ جديدة في الإنخراطِ بين السكانِ المحليين وتغيير المقرات وإتخاذِ بيوتٍ ومنازل مقراتٍ له وفي الطبقة تحدث مصدر لأخبار الأن عن خلوِ مقراتِ التنظيم من العناصر وإختفاء ِالتنظيم من الطبقة. تفاصيل مع يمان شواف.
الغارات الجوية الأمريكية أجبرت تنظيم داعش على تغيير إستراتيجيته والإختفاء عن الإنظار وإن حاول التنظيم أن يظهر تواجده بشكل قليل كي يظهر سيطرته على المناطق التي يتواجد بها لكن يرى السكان في الرقة والطبقة وريف حلب منبج وجرابلس و الباب أن تواجد عناصر التنظيم في الطرقات العامة قل كثيراً عن السابق أي قبل الغارات الجوية ضده.
ومع إتساع التحالف الدولي في محاربة التنظيم تبدو الفرصة كبيرة أما الجيش السوري الحر في إستعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها التنظيم، مصدر خاص لأخبار الأن في الطبقة قال إن أغلبت مقرات داعش في الطبقة تم إخلاؤها بشكل كامل وقال إن التنظيم لجأ إلى الخلايا النائمة خوفاً من إستغلال الجيش الحر غياب داعش عن المناطق الرئيسية مثل الرقة والطبقة والباب ومنبج وجرابلس، ويضيف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه خوفاً من خلايا التنظيم، يقول إن داعش نقل أسلحة ومخازن من الطبقة إلى منطقة تعرف بإسم التركيبات المائية وهي مكان تم فيه تأسيس سد الطبقة ويضم هذا الموقع روافع أوزان تقيلة و آلات لحام وأمور حدادة وقال إن داعش إستخدم هذا المكان سابقاً في تجهيز المفخخات.
ويقول المصدر أن أليات داعش والعناصر كانت تنتشر بشكل كثيف في السابق لكن الأن أصبح رؤية عنصر من داعش أو ألية أمر نائم لكن هذا لا يعني أنهم غائبون بل هم يتواجدون لكن بطرق جديدة وهي الخلايا المتخفية بين الأهالي، ولكن يبقى الأهم في هذه الغارات هل سيستثمر الجيش الحر ذلك في إستعادة السيطرة على مواقع يسيطر عليها التنظيم .
