أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

 

الغاراتُ الأمريكية أجبرت تنظيم َداعش على تغييرِ إستراتيجيته وتغييرِ مواقعِه ومخازن أسلحته، وبدأ عناصر ُالتنظيم سياسة الإندماجِ مع السكانِ المحليين وتركِ الأسلحة الثقيلة، ومنع التنظيمِ تجمعاتِ عناصره أو قيادتهِ في مكانٍ واحد ، تفاصيل إستراتيجية التنظيم الجديدة يستعرضها لنا الزميل يمان شواف .

بينما تسعى الولايات المتحدة لتجميع تحالف من أجل قتال داعش يحاول التنظيم على ما يبدو تغيير استراتيجيته وأخذ الحذير والإحاطة بأكبر قدر ممكن من الغموض.

وكان تنظيم داعش بدأ في إعادة نشر أسلحته ومقاتليه ولم يعد يظهر في الشوارع، جاء ذلك بعد الضربات الأمريكية التي إستهدفت معاقل التنظيم في العراق.
وبعد هذه الضربات إتبع التنظيم سياسة الإندماج وترك مقاتلو التنظيم الأسلحة الثقيلة التي قد تجعلهم أهدافا سهلة وحاولوا الاندماج وسط سكان المناطق المدنية، ويتوقع أن التنظيم يفعل نفس الشيء في سوريا تحسباً لغارات جوية ضده.
وفي الرقة أهم معاقل التنظيم في سوريا أخل التنظيم المباني التي كانت تدير منها شؤونه وأعاد نشر أسلحته الثقيلة وأخرج أسر المقاتلين من المدينة.
المناطق الرئيسية التي يتنشر بها التنظيم في العراق وسوريا 
الموصل نينوي الأنبار قرب العاصمة بغداد
ديرالزور الرقة الشدادي ريف الحسكة تل أبيض منبج الباب جرابلس ريف حلب 
أحد الأهالي في الرقة قال إن داعش يتخذ الآن خطوات دفاعية تكتيكية من خلال تحريك قواته وأسلحته لأماكن مختلفة بحيث لا تتمركز كل الأسلحة الثقيلة في مكان واحد.