أخبار الآن | دمشق – سوريا – (أ ب)

 

هددت إحدى فصائل الجيش السوري الحر باستهداف مقار حكومية وسط العاصمة دمشق اعتبارا من اليوم بصواريخ من طراز كاتيوشا. 
وفي بيان بث على مواقع التواصل الاجتماع قال الفصيل الذي يحمل اسم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" قال انه سيستهدف بشكل خاص مقار رئاسية وأمنية وعسكرية. 

وحذر البيان المواطنين السوريين من الاقتراب من هاتين المنطقتين، وجاء في البيان أنه و"بعد المجازر المروعة والقصف الهمجي الحاقد الذي عاد ومارسه النظام على المناطق المحاصرة، وخاصة في دمشق وغوطتيها، والذي طال التجمعات المدنية والأحياء السكنية، فذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، لا سيما في بلدة الغوطة الشرقية المحاصرة، فإننا رداً على النظام المجرم، ووفاء منا لأهلنا المحاصرين، نعلن إطلاق المرحلة الثانية من عملية صواريخ الأجناد، والتي ستستهدف: المنطقة الرئاسية في حي المالكي، والمنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86. وذلك باستخدام صواريخ كاتيوشا، المصنعة محلياً في معامل دفاع الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام".

ودعا البيان المواطنين للابتعاد عن المناطق السابقة قائلاً: "وعليه فإننا نهيب بأبنائنا المدنيين الابتعاد عن محيط المناطق المذكورة، بدءاً من صباح الثلاثاء الـ 16 من أيلول (سبتمبر) 2014".

وكان "الاتحاد الإسلامي" قد أعلن في نهاية الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب الماضي، عن انتهاء "عملية صواريخ الأجناد"، وقد أدت عشرات القذائف التي أطلقها مسلحو "أجناد الشام" حينها، على مناطق في وسط العاصمة دمشق، إلى مقتل 31 مواطناً على الأقل، من بينهم 4 أطفال و3 مواطنات، و4 عناصر من الدفاع الوطني، إضافة لسقوط عشرات الجرحى، وأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

من جهة ثانية، تجدد الاشتباك بين مقاتلين من كتائب إسلامية وجبهة النصرة من طرف وعناصر من قوات النظام من طرف آخر في منطقة "الزاهرة القديمة" القريبة من وسط العاصمة دمشق، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وكان اشتباك قد دار، فجر الإثنين، بين عناصر حاجز لقوات النظام ومقاتلين، في المنطقة ذاتها، أدت لمقتل ما لا يقل عن 5 مسلحين من كتائب المعارضة وأنباء عن سقوط آخرين.