أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)

 

قال الدكتور باسم حتاحت  نائب وزير الثقافة و شؤون الأسرة في الحكومة السورية المؤقتة إن وزارة الثقافة في الحكومة منذ نشأتها وضعت مديرية الآثار والمتاحف تماثل تلك الموجودة في دمشق بغية اعادة استيعاب الموظفين القدامى الذي انشقوا عن النظام او تم فصلهم أو وكانوا يعملون في مديرية الاثار والمتاحف. 

وأوضح حتاحت أن المديرية تسعى أيضا إلى الحفاظ على المتاحف التي قصفت أو تركت أو نهبت أو هذه المتاحف التي حاول النظام استخدامها ، وإعادة توثيق المقنيات المسروقة سواء في الداخل السوري او التي هربت الى خارج الحدود السورية عن طريق دول الجوار 

وشدد النائب على ضرورة اعادة الإحصاء والتوثيق على التلال والمواقع الاثرية التي تعرضت لعمليات تخريب بسبب القصف او تحصن النظام بها. 
 
وأكد حتاحت أن وزارة الثقافة استوعبت  حتى الآن اكثر من 120 موظف في الداخل السوري واستعادة متحلف معرة النعمان واستعادت مجموعة من التلال الاثرية القائمة.

وفيما يتعلق بممارست النظام وداعش واساليبهم في التعامل مع المواقع الاثرية اشار حتاحت إلى أن اسلوب النظام يقوم على عملية سرقة الآثار وتدميرها بنفس الوقت ، عن طريق القصف الجوي والبراميل المتفجرة التي محت العديد من الآثار منها سوق الحميدية في حلب الذي محي أثره ن والمسجد الاموي والمكتبتين الظاهرية والاموية. 

أما اسلوب داعش فيرتكز على الاستفادة من الاثار القديمة وتهريبها وبيعها لجني الاموال كمصدر للتمويل ، كما أن التنظيم يعمد بذات الوقت إلى هدم مايعرف بالاضرحة والتماثيل.