أخبار الآن | اسطنبول  ( وكالات) 

أصدر د. أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة قراراً يقضي بحل قيادة الأركان والمجلس العسكري الأعلى وإحالتهم للتحقيق، وتكليف العميد عادل اسماعيل بتسيير شؤون الأركان في الجيش السوري الحر.

 ووصف خالد الصالح مسؤول الإعلام في الائتلاف الوطني القرار بأنه خطوة جريئة على الطريق الصحيح مشيراً على صفحته الشخصية إلى أن الدول باتت ترفض ترفض التعامل مع الاركان لأشهر تتعامل مع الفصائل العسكرية بشكل مباشر.

 من جهة أخرى طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم موافقة الكونجرس على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

ويخضع أوباما لضغوط من جانب بعض أعضاء الكونجرس لزيادة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية.وأفاد بيان للبيت الأبيض أنه سيتم التدقيق بشأن مقاتلي المعارضة قبل تقديم المساعدة لهم وذلك في مسعى لتهدئة المخاوف من أن تقع بعض المعدات المقدمة للمعارضة السورية في يد أعداء للولايات المتحدة في نهاية الأمر.وميدانيا أفاد مركز حماة الإعلامي عن سيطرة الثوار على حاجزي كازية خالد وشيزر وقتلِ عدد من قوات النظام جنوبي مورك، إضافة الى إحكام سيطرتهم على قريتي الشليوط والقرامطة.

يأتي ذلك بعد تقدم الثوار في ريف حماة الغربي وتحريرهم محطة محردة الكهربائية مساء أمس. وتعتبر قريتي الشليوط والقرامطة خط الدفاع الأول عن حاجر دير محردة المسؤول عن قصف قرى وبلدات ريف حماة وتهجير اهلها.وتكمن أهمية السيطرة على الشليوط والقرامطة والمحطة الحرارية بحسب مركز حماة بسبب موقعهم الجغرافي الاستراتيجي الهام والمطل على أغلب قرى ريف حماة الشمالي والذي كان النظام يسيطر على مناطق ريف حماة الشمالي من خلالهم,