دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 23 يونيو 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
النجيفي يرفض الإرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش
أكد رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، وقوفه وائتلافه بقادته وجماهيره ضد تنظيم (داعش) ومنهجه التكفيري، وفيما دعا الجميع الى موقف واضح من جرائم التنظيم، لفت الى تحركه داخلياً وخارجياً بشأن الأزمة الحالية مبيناً ان المكون السني هو المتضرر الأكبر من جرائم الإرهاب والمرشح لمحاربته وطرده من العراق.
وشدد النجيفي في بيانه “على رفض الإرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش، ورفض المنهج القائم على الإقصاء والتهميش والانفراد، مع الدعوة الى توحيد الجهود لكافة الوطنيين المشاركين في العملية السياسية او العاملين خارجها من اجل طرد داعش وتحقيق أهداف المواطنين والاستجابة لحقوقهم المشروعة التي أقرها الدستور”.
وقال بيان لمكتب رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي : إن “اسامة النجيفي استقبل مجموعة من العلماء ورجال الدين يمثلون المجمع الفقهي ومجلس علماء المسلمين والحراك الوطني، وعُقد اجتماع استمع فيه النجيفي الى آراء ومقترحات ورؤية العلماء، فضلا عن الاستماع الى أسئلتهم”.
واضاف البيان أن “النجيفي القى كلمة أكد فيها على موقف متحدون الثابت وغير القابل للتغيير من حقوق ومطالب الشعب”، مشدداً على “انه وائتلاف متحدون بقادته وجماهيره ضد داعش ومنهجها التكفيري وعلى الجميع ان يكون لهم موقف واضح وقوي من جرائمهم”.
ولفت النجيفي في بيانه الى “العمل الدائب الذي قام به خلال الأيام القليلة الماضية واتصالاته ولقاءاته بقادة الدول واجتماعاته بالكتل السياسية وقادتها التي تمخضت عن فهم مشترك بضرورة التغيير والعمل على البدء بمنهج لا يتضمن إقصاء او تهميش احد”.
وتابع بيان النجيفي أن “النجيفي ركز في اتصالاته مع القادة الأميركان على ضرورة حماية المدنيين في أي عمل عسكري محتمل، وان لا يقود هذا العمل الى إلحاق الضرر بالمواطنين ومدنهم والبنية التحتية، كما ان الاعتماد على العمل العسكري ينبغي ان يترافق مع حلول سياسية قادرة على معالجة الأسباب ومنع استمرارها ومن دون ذلك فإن البلد يتجه الى ما لا تحمد عقباه”.
وخاطب النجيفي العلماء بالقول “هناك محاولات خائبة تستهدف الربط بين أبناء السنة والإرهاب، علما بأن المكون السني هو المتضرر الأكبر من جرائم الإرهاب وهو المرشح اكثر من أيّة جهة اخرى لمحاربته وطرده من العراق، وهذه مهمة مشتركة ينبغي علينا التعاون لتحقيقها”.
8 قتلى من داعش في معارك مع الجيش الحر بريف حلب الشمالي
قتل ثمانية عناصر من داعش اليوم ، خلال اشتباكات مع “لواء جبهة الأكراد” في ريف حلب الشمالي. وقال المراسل إن معارك دارت بين الطرفين فجر اليوم، انتهت بسيطرة “جبهة الأكراد” على بلدة تل شْعِير تزامن ذلك مع اشتباكات بين التنظيم وبين كتائب من “شمس الشمال” و”جيش الإسلام”، مع وصول تعزيزات من الطرفين.
وكانت داعش سيطرت أمس ، على 6 قرى بريف حلب الشمالي من بينها (عَبْلة، تل جيجان، كَسَّار والباروزة) ، ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، سقط على إثرها قتلى من الطرفين. وتأتي أهمية القرى الست، من كونها تصل بين ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي قريبة من بلدة الراعي، على الحدود السورية – التركية.
وعلى ما أوضح المراسل، تدور اشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوع، بين عناصر تنظيم “الدولة” من جهة، وبين مقاتلي “جبهة الأكراد”، بمساندة “وحدات حماية الشعب” الكردية “YPG”، وكتائب من الجيش الحر بالريف الغربي لمدينة كوباني (عين عرب) من جهة أخرى.
وكان تنظيم “الدولة” سيطر أمس الأحد، على قرى (عبلة، تل جيجان، كسار، ثلثانة، ثلاثينة، والباروزة) بريف حلب الشمالي، ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، سقط على إثرها قتلى من الطرفين. وتأتي أهمية القرى الست، من كونها تصل بين ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي قريبة من بلدة الراعي، على الحدود السورية – التركية.
في الأثناء، استهدف التنظيم بلدة أخترين في الريف الشمالي، بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح خمسة آخرين. في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، بلدة كفر حمرة، دون وقوع إصابات.
في غضون ذلك، قتل سبعة عناصر من قوات النظام الأحد، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في ريف حماة الشمالي. وقال مراسل “سمارت”، إن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، عند حاجز “المقسم” التابع لقوات النظام في بلدة صوران، ما أدى لمقتل خمسة عناصر. كما قتل عنصران لقوات النظام، إثر استهداف الجيش الحر، حاجز “المغسل” في محيط البلدة، بقذائف الهاون ومدفع “جهنم”.
في ريف إدلب الجنوبي، قتل مدني وجرح عشرة آخرون الأحد، جرّاء قصف جوي على مدينة معرة النعمان. وقال المراسل إن الطيران الحربي شنّ غارة بالصواريخ على محلّات لبيع المحروقات في المدينة، ما أدى لمقتل مدني وجرح عشرة آخرين، بالإضافة إلى نشوب حريق كبير في المنطقة. كما جرح ستة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفرومة بالريف الغربي. في الغضون، قضى مقاتل من الجيش الحر باشتباكات مع قوات النظام عند بلدة معرحطاط، جنوب معرة النعمان، وسط قصف جوي على قريتي العالية والغسانية. كما أفاد المراسل بانفجار سيارة مفخخة في مخيم “الجولان” للنازحين، قرب قرية قاح على الحدود السورية التركية، دون تسجيل إصابات.
هذا وقتل ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي على بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما طال قصف مدفعي، مدينة زملكا، من ثكنة كمال مشارقة، دون تسجيل إصابات. وإلى ذلك، سقط سبعة قتلى للجيش الحر وكتائب إسلامية باشتباكات مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في جبال القلمون. وقال المراسل إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في جرد قرية حوش عرب، إثر محاولة عناصر “حزب الله” السيطرة على الجرد، ما أوقع عدداً من القتلى في صفوف الميليشيا اللبنانية، وسبعة من الجيش الحر والكتائب. في هذه الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من مقارها في تلة الكابوسية، ما خلّف أضراراً مادية.
جنوباً، قتل مدني وجرح آخرون في قصف جوي على مدينة بصرى الشام بريف درعا. وبحسب مراسل “سمارت”، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على طريق جمرين في المدينة، ما أسفر عن مقتل طفل وجرح آخرين، أعقب ذلك قصف مدفعي على بصرى الشام، مصدره حاجز “برد”. وفي الأثناء، قصف الجيش الحر بالصواريخ، مقار قوات النظام على طريق “برد”، كما استهدف بقذائف الهاون حاجز المعصرة قرب بلدة عتمان.
وقضى مقاتل من الجيش الحر باشتباكات مع قوات النظام في حي طريق السد بمدينة درعا، كذلك سقط قتيلان للجيش الحر في مواجهات بمدينة نوى، فيما طال قصف مدفعي مدينة بصر الحرير، من اللواء (12)، وسط قصف جوي على السهول الممتدة بين بلدتي اليادودة وعتمان، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.
ومن جانب آخر، قتل مدني، من قرية حوارين بريف حمص الشرقي، تحت التعذيب، في أحد معتقلات قوات النظام بدمشق. وفي السياق، قضى مدني من ريف دير الزور، تعذيباً، في أحد سجون قوات النظام بريف دمشق. وأوضح مراسل “سمارت”، أن مدنياً من بلدة البوعمر، قضى تحت التعذيب، في سجن صيدنايا بريف دمشق، بعد ثلاث سنوات من اعتقاله. كما قتل مدني برصاص مسحلين مجهولي الهوية، في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي.
واختطف مسلحون حافلة تقل سبعة وعشرين طالباً، على طريق الحسكة – القامشلي الدولي. وقال مراسلنا إن مسلحين مجهولي الهوية، اختطفوا الحافلة أثناء توجهها من مدينة الحسكة لمدينة القامشلي، لافتاً إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية مقابل إخلاء سبيل الركّاب.
وفي وقت سابق اليوم أفاد المراسل، أن عناصر من تنظيم “الدولة”، قصفوا بصواريخ “غراد” وقذائف الهاون، مقر قوات النظام في مطار القامشلي.
الجزائر تحقق انتصارا تاريخيا على كوريا وتضرب موعدا ناريا مع روسيا
إنتفض المنتخب الجزائري مساء أمس، وسجّل فوزا باهرا أمام كوريا الجنوبية . منعشا حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل،بعد الفوز المستحق الذي حققه في ثاني لقاءات الدور الأول من كأس العالم .
ليلة من الاحتفالات استمرت حتى ساعات الصباح الأولى شهدتها الجزائر و احتفلت بها الجاليات الجزائرية والعربية المنتشرة في معظم عواصم العالم .
استيقظت الجزائر على وقع إشادة الصحف بالنصر المدوي لتفرد مساحة لهذه النتيجة
صحيفة الشروق الجزائرية عنونت :الخضر يرفضون الإنكسار والعودة إلى الديار
أما صحيفة البلاد الجزائرية فعنونت نقلا عن كوريا الجنوبية : واجهنا “برشلونة” وليس “الجزائر”
صحيفة الفجر عنونت : الخضر يفكّون عقدة 32 سنة.. والحلم يقترب
صحيفة الجزائر نيوز كتبت : الجزائر 4-2 كوريا الجنوبية.. حلم الانتصار يتحقق
أما صحيفة النهار فعنونت على صفحتها الرسمية : داروها الرجال .. جزائر الأبطال
وكانت هتافات الفرح عمت الشوارع الجزائرية منذ لحظة انتهاء المباراة في بورتو أليغري البرازيلية، فردد الجزائريون تعبير “واحد، اثنان، ثلاثة أربعة، فلتحيا الجزائر”، معربين عن أملهم في التأهل الى دور الثاني.
وخرجت الجماهير الجزائرية بمختلف أعمارها لتجوب شوارع العاصمة حاملين الأعلام الوطنية وهاتفين بأسماء لاعبي المنتخب الجزائري الممثل الوحيد للعرب في العرس العالمي، كما اطلق الشباب عشرات من الألعاب النارية كما صالوا وجالوا في مختلف ازقة العاصمة التي كانت ليلتها بيضاء بكل ما في الكلمة من معنى.
وحقق فوز الجزائر في البرازيل ضد كوريا عدة أرقام قياسية في المشاركات العربية ، حيث اصبح المنتخب الجزائري أول فريق عربي يحرز أربعة أهداف في مباراة واحدة بكأس العالم.
ثاني رقم قياسي هو أن المنتخب الجزائري، بمشاركته الرابعة في المونديال، ههو الإنتصار الثالث في تاريخ مشاركاته في كأس العالم ، وبه يصبح أكثر المنتخبات العربية تحقيقا للفوز في كأس العالم.
وثالث رقم قياسي ، جاء به هذا الانتصار هو أنه أول إنتصار للفريق الجزائري منذ منذ 32 عاما ، يوم فاز الخضر على ألمانيا الفدرالية آنذاك عام 1982، بنتيجة (2-1) ، على منتخب الشيلي (3/ 2) ، في مونديال إسبانيا 1982، ومنذ ذلك الوقت ضل الجمهور الجزائري يأمل في الانتصار من جديد وحققه له محاربو الصحراء ليلة هذا الأحد الثاني والعشرين جوان 2014 ضد منتخب كوريا ، صاحب المشاركات العشر المتتالية في المونديال ، والذي لعب نصف نهائي كأس العالم سنة 2010 .
أما رابع رقم قياسي حققه الخضر بمونديال البرازيل 2014 ، فهو أن هذا الفوز هو الأول للمنتخبات العربية في كأس العالم منذ 16 عاما ، بعد أن سحق الفريق المغربي منتخب اسكوتلاندا بثلاثية نظيفة (3-0)، في مونديال 1998 بفرنسا، وفي سجل الانتصارات العربية في أكبر عرس كروي عالمي (المونديال ) ، يعد أنتصار المنتخب الجزائري ضد كوريا هو الثامن في تاريخ إنتصارات المنتخبات العربية.
كما يعتبر هذا الفوز الأول الذي تحققه الجزائر على كوريا الجنوبية ، في تاريخ لقاءات الفريقين المباشرة، بعدما تفوق المنتخب الكوري (2-0) على المنتخب الجزائري في مباراة ودية وحيدة جرت بينهما في ديسمبر عام 1985.