قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى خلال إجتماعهم فى لوكسمبورج حظر السفر على إثنى عشر وزيرا فى نظام الأسد بسبب مسؤوليتهم عن إنتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.
وجاء في بيان للاتحاد إنه سيتم تجميد أرصدة الوزراء البنكية، ونشر أسمائهم في الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي يوم غد الثلاثاء لتصبح العقوبات نافذة المفعول.
وبهذا القرار يرتفع عدد السوريين المستهدفين بالعقوبات الأوروبية مائة وواحد وتسعين شخصا، إضافة الى ثلاث وخمسين شركة أو هيئة منها البنك المركزي السوري.
وفي سياق آخر، صرح مسئول كبير سابق فى الاستخبارات الاثنين ان قوات الامن البريطانية ستجد ان مراقبة كل المتشددين المشتبه بهم بعد عودتهم من القتال فى سوريا والعراق والمقدر عددهم ب500 شخص مهمة شبه مستحيلة.
وقال ريتشارد باريت الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب فى الاستخبارات البريطانية الخارجية “ام اى 6” لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى انه سيتعين على السلطات تحديد الجهاديين الذين يشكلون التهديد الأكبر.
وفي الشأن الميداني في سوريا أفاد ناشطون باستمرار المعارك بين الثوار ومليشيا حزب الله اللبناني في منطقة القلمون في محاولة الأخيرة التقدم في جرود حوش عرب ورنكوس. وقد أسفرت المعارك بين الجانبين عن مقتل فردين من مليشيا الحزب، وسط قصف صاروخي على المنطقة.
وقالت وكالة مسار برس إن الثوار نصبوا كمينا لقوات الأسد على طريق دمشق – بغداد في منطقة القلمون الشرقي، ما أدى إلى تدمير مركبة عسكرية وقتل عدد من قوات الأسد.
وكانت كتائب الثوار سيطرت منذ ما يزيد أسبوع عن قرية عسال الورد في القلمون، كما شهدت جرود رأس المعرة معارك عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من مليشيا الحزب.
أما في الغوطة الشرقية فدارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة المليحة من جهتي بساتين زبدين وإدارة الدفاع الجوي، قتل خلالها 3 عناصر من قوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي 8 غارات جوية على البلدة، ما أوقع قتلى وجرحى بين الثوار.
وفي ريف دمشق قال مكتب دمشق الإعلامي إن 16 غارة جوية استهدفت بلدات الغوطة الشرقية منذ الصباح، حيث شن الطيران السوري 12 منها على المليحة وأطرافها، وغارتين على أطراف جسرين وغارتين على حي جوبر في دمشق.
من جهته قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن بلدة المليحة تعرضت -فضلا عن الغارات الجوية- لقصف بصاروخيْ أرض-أرض، في ظل استمرار القصف المدفعي بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات واستمرار اشتباكات.
وأدى قصف قوات النظام بقذائف الهاون على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي إلى سقوط عدد من الجرحى، وفقا لشبكة شام.
وفي درعا قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا على أحياء المدينة.
وفي إدلب ذكر مركز صدى الإعلامي أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بصواريخ “سي5” حاجز الزعلانة التابع للنظام في معرة النعمان بريف إدلب، في ظل غارات جوية على الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين وتلمنس، وعلى مدينة كفر سجنة في ريف إدلب أيضا.