أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 23 يونيو 2014 – وكالات –
تزامن ذلك مع اشتباكات بين التنظيم وبين كتائب من “شمس الشمال” و”جيش الإسلام”، مع وصول تعزيزات من الطرفين.
وكانت داعش سيطرت أمس ، على 6 قرى بريف حلب الشمالي من بينها (عَبْلة، تل جيجان، كَسَّار والباروزة) ، ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، سقط على إثرها قتلى من الطرفين. وتأتي أهمية القرى الست، من كونها تصل بين ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي قريبة من بلدة الراعي، على الحدود السورية – التركية.
وعلى ما أوضح المراسل، تدور اشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوع، بين عناصر تنظيم “الدولة” من جهة، وبين مقاتلي “جبهة الأكراد”، بمساندة “وحدات حماية الشعب” الكردية “YPG”، وكتائب من الجيش الحر بالريف الغربي لمدينة كوباني (عين عرب) من جهة أخرى.
وكان تنظيم “الدولة” سيطر أمس الأحد، على قرى (عبلة، تل جيجان، كسار، ثلثانة، ثلاثينة، والباروزة) بريف حلب الشمالي، ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، سقط على إثرها قتلى من الطرفين. وتأتي أهمية القرى الست، من كونها تصل بين ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي قريبة من بلدة الراعي، على الحدود السورية – التركية.
في الأثناء، استهدف التنظيم بلدة أخترين في الريف الشمالي، بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح خمسة آخرين. في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، بلدة كفر حمرة، دون وقوع إصابات.
في غضون ذلك، قتل سبعة عناصر من قوات النظام الأحد، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في ريف حماة الشمالي. وقال مراسل “سمارت”، إن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، عند حاجز “المقسم” التابع لقوات النظام في بلدة صوران، ما أدى لمقتل خمسة عناصر. كما قتل عنصران لقوات النظام، إثر استهداف الجيش الحر، حاجز “المغسل” في محيط البلدة، بقذائف الهاون ومدفع “جهنم”.
في ريف إدلب الجنوبي، قتل مدني وجرح عشرة آخرون الأحد، جرّاء قصف جوي على مدينة معرة النعمان. وقال المراسل إن الطيران الحربي شنّ غارة بالصواريخ على محلّات لبيع المحروقات في المدينة، ما أدى لمقتل مدني وجرح عشرة آخرين، بالإضافة إلى نشوب حريق كبير في المنطقة. كما جرح ستة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفرومة بالريف الغربي. في الغضون، قضى مقاتل من الجيش الحر باشتباكات مع قوات النظام عند بلدة معرحطاط، جنوب معرة النعمان، وسط قصف جوي على قريتي العالية والغسانية. كما أفاد المراسل بانفجار سيارة مفخخة في مخيم “الجولان” للنازحين، قرب قرية قاح على الحدود السورية التركية، دون تسجيل إصابات.
هذا وقتل ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي على بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما طال قصف مدفعي، مدينة زملكا، من ثكنة كمال مشارقة، دون تسجيل إصابات. وإلى ذلك، سقط سبعة قتلى للجيش الحر وكتائب إسلامية باشتباكات مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في جبال القلمون. وقال المراسل إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في جرد قرية حوش عرب، إثر محاولة عناصر “حزب الله” السيطرة على الجرد، ما أوقع عدداً من القتلى في صفوف الميليشيا اللبنانية، وسبعة من الجيش الحر والكتائب. في هذه الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من مقارها في تلة الكابوسية، ما خلّف أضراراً مادية.
جنوباً، قتل مدني وجرح آخرون في قصف جوي على مدينة بصرى الشام بريف درعا. وبحسب مراسل “سمارت”، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على طريق جمرين في المدينة، ما أسفر عن مقتل طفل وجرح آخرين، أعقب ذلك قصف مدفعي على بصرى الشام، مصدره حاجز “برد”. وفي الأثناء، قصف الجيش الحر بالصواريخ، مقار قوات النظام على طريق “برد”، كما استهدف بقذائف الهاون حاجز المعصرة قرب بلدة عتمان.
وقضى مقاتل من الجيش الحر باشتباكات مع قوات النظام في حي طريق السد بمدينة درعا، كذلك سقط قتيلان للجيش الحر في مواجهات بمدينة نوى، فيما طال قصف مدفعي مدينة بصر الحرير، من اللواء (12)، وسط قصف جوي على السهول الممتدة بين بلدتي اليادودة وعتمان، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.
ومن جانب آخر، قتل مدني، من قرية حوارين بريف حمص الشرقي، تحت التعذيب، في أحد معتقلات قوات النظام بدمشق. وفي السياق، قضى مدني من ريف دير الزور، تعذيباً، في أحد سجون قوات النظام بريف دمشق. وأوضح مراسل “سمارت”، أن مدنياً من بلدة البوعمر، قضى تحت التعذيب، في سجن صيدنايا بريف دمشق، بعد ثلاث سنوات من اعتقاله. كما قتل مدني برصاص مسحلين مجهولي الهوية، في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي.
واختطف مسلحون حافلة تقل سبعة وعشرين طالباً، على طريق الحسكة – القامشلي الدولي. وقال مراسلنا إن مسلحين مجهولي الهوية، اختطفوا الحافلة أثناء توجهها من مدينة الحسكة لمدينة القامشلي، لافتاً إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية مقابل إخلاء سبيل الركّاب.
وفي وقت سابق اليوم أفاد المراسل، أن عناصر من تنظيم “الدولة”، قصفوا بصواريخ “غراد” وقذائف الهاون، مقر قوات النظام في مطار القامشلي.