صنعاء، اليمن، نبيل اليوسفي، 8 يونيو 2014، أخبار الآن –

الكثير من الفتيات في اليمن قتلن ظلما في جرائم الشرف اذ بمجرد الشك او الاشاعات تحكم الاسرة او القبيلة على فتاتها بالاعدام دونما مسائلة ..كاميرا اخبار الان استطلعت اراء الشارع اليمني لنتابع:
وفاء – مواطنة يمنية : ارى ان جرائم الشرف تكون ظالمة بحق المرأه وفقا للعادات والتقاليد فالواجب على اولياء الامور والاباء والاخوة ان يتبينوا قبل حدوث اي اخبار  مصداقا  لقوله تعالى “يايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ  فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”
الدكتور عبد الخالق الدحيمص – اكاديمي يمني 
جرائم مثل  النوع  فيها شيء من الظلم بشكل  كبير جدا تجاه الفتاه لانه ليس قائما على اساس سليم يعني  الشخص الاب او الاسرة او العادات التي  يحويها   يعني اي كلمة  يصدقها تجاه ابنته فهو افهم بها  وهو اعرف بها فلماذا يتخذ مباشرة ضدها سلوك اجرامي او سلوك ينهيها من الحياة او ينهي حياتها او ينهي مسيرتها.
    صالح التويتي – مواطن يمني     
بالنسبة لجرائم الشرف الحكومة هي التي تقوم باتخاذ الاجرءات القانونية وتطبيق القانون وليس القبيلة لان اذا اخذت القبيلة بذلك فسوف تقاوم حرب مابين قبيلة وقبيلة ربما تنتقل من منطقة الى منطقة بشكل غيره وثأر وهنا يزداد الثأر بين القبائل ولكن الدوله عليها ان تأخذ هي بالقانون.
منى – طالبة يمنية
 جرائم الشرف اول شيء هو انه نرى فيها التحري او ان نتحرى على ماقال الله عزا وجل في كتابه “اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا” اول حاجه التبين والتحري وبعدين يسألوا الاهل يتطقسوا اذا كان هناك قوانين لهذه  الاشياء مش على طول غير قتل ومقتالة فالعادات التي عند الاباء ليست سوى قتل ومقتالة ،  اول شيء يرى ويتحرى قانون يردع من هذه الاشاعات و يردع من هذه الاشياء يعني نريد قوانين نمضي عليها.
الدكتور عبد الرحمن الوعيل – اكاديمي يمني 
بالنسبة  لمثل هذه الجرائم الشريعة الاسلامية قد بينت اكثر حد او اقوى حد في حدود الجرائم هو حد الزنا فقد جعل له الاسلام اربعة شروط وجعل الاسلام  بينه و جعل له ادعاءات وما الى ذالك ولكن الان مع انتشار وسائل الاتصال سائل الاعلام وما الى ذلك فيجب على الانسان ان يتبثت من صحة هذه الجرائم معاينتا ومشاهدة الحمد لله المحاكم الشرعيه قائمة بهذه القوانين والقواعد التي تلزم او تؤكد او تثبت  او تبين .

من صنعاء الوزيرة حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان