مرشحا الإنتخابات الرئاسية في سوريا ومنافسان للأسد الأول يروج لمنافسه الأسد والثاني روج لحملته الإنتخابية بمقطع فيديو وبكلمة واحدة فقط، كما شهدت الإنتخابات أموراً لم تحدث في أي انتخابات في العالم، سوى في سوريا تفاصيل مع يمان شواف.

 
يمان شواف
ثمة أمور حدثت خلال الإنتخابات الرئاسية منها أنها أول إنتخابات تعددية مند تولي عائلة الأسد الحكم، كما أنها شهدت ترويج المنافسين للأسد في حملتهم الإنتخابية وإستبعد أحد المرشحين خسارة الأسد في الإنتخابات. بل وأكد أنه لم ينطق بشيء من خسارة الأسد للإنتخابات
أما المرشح الثاني فقد تحول إعلانه الترويجي لحملته الإنتخابية إلى لمقطع فيديو يتداول في مواقع التواصل الإجتماعي من باب الفكاهة.

وكما حدث وللمرة الأولى فقط التصويت دون الذهاب إلى مراكز الإقتراع وذلك من خلال إستخدام الموبايل وبرنامج واتس أب حيث أرسل بعض الناخبين صوة هوياتهم عبر واتس أب لإنتخاب الأسد فقط.

في المقابل وفي المناطق المحررة عبر الأهالي في دوما بريف دمشق عبروا عن رأيهم بالإنتخابات ….

أما أهالي كفر نبل في ريف إدلب فكانت لافتاتهم حاضرة وشعاراتهم ….

لم يكن غريباً فوز الأسد في هذه الإنتخابات لكن أغلب المعارضين وصفوا الإنتخابات بالمسرحية الهزلية بينما رأى فيها بعض الأهالي أنها أمر جيد وذلك لأن الأسد سيبقى على سدة الرئاسة وهذا الأمر سيدع الباب مفتوحاً لملاحقته وربما إعتقاله كما القذافي بينما يقول البعض إنه لو تخلى عن السلطة لصالح أي من المرشحين فإن الأمر سيكون هروباً مثل بن علي ولو كان متأخراً وربما يساعده ذلك في اللجوء لأحد الدول الداعمة له وبين هذا وذاك يزداد مشهد الحل السياسي أو العسكري ضبابية وينتظر الشارع السوري ربما معجزة تنهي شلال الدم وتوقف القتل في سوريا.