أخبار الآن | بنغازي – ليبيا – 4 يونيو 2014 – وكالات – 

تفيد الأنباء الواردة من ليبيا بأن اللواء المتقاعد خليفة حفتر نجا من هجوم إنتحاري بسيارة مفخخة استهدف أحد مقارِه في شرق ليبيا.

وقال قائد عمليات القوة الجوية “صقر الجروشي” إن الهجوم أسفر عن قتل مالايقل عن ثلاثة من جنود حفتر مؤكدا أن اللواء كان موجودا في منزله عند وقوع الهجوم.

وهذا هو أول هجوم ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ ان أطلق في 16 ايار/مايو حملة “الكرامة” التي تهدف بحسب قوله إلى استئصال المجموعات الارهابية المنتشرة في شرق البلاد.واضاف ان الجروشي اصيب من جهته “بجروح طفيفة” في الهجوم.

وتعتبر مدينة بنغازي معقل العديد من الميليشيات الاسلامية المدججة بالسلاح. ودعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاحد الى محاربة حفتر

وكانت جماعة انصار الشريعة التي اعتبرتها الولايات المتحدة “تنظيما ارهابيا” حذرت بدورها حفتر من انه سيلقى نفس مصير الزعيم الليبي المخلوع الذي قتل في 2011 بعد ثمانية اشهر من النزاع مع المسلحين الذين انتفضوا عليه.

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة أنها تتابع بقلق أحداث بنغازي، وتدعو إلى حقن الدماء وإفساح المجال للجهود السياسية. ورأت بعثة الأمم المتحدة أن استمرار الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، واستخدام الطيران، واتساع نطاقها، يتطلب معالجة فورية لضمان عدم انزلاق الأمور إلى مستويات خطيرة.

كما أكدت أن التنامي الواضح للجرائم الإرهابية في المنطقة الشرقية في السنوات الماضية، والاستهداف المستمر للمدنيين والعسكريين، يشكل تحدياً واضحاً لهيبة الدولة، الأمر الذي يتطلب الاتفاق على وسائل وآليات واضحة للتصدي له ضمن إطار الدولة وأجهزتها الرسمية، والعمل على توفير الدعم لها من قبل القوى السياسية والعسكرية التي نأت بنفسها عن الممارسات الإرهابية.