ليبيا ، 25 مايو 2014 ، وكالات – 

منح المؤتمر الوطني العام الليبي الثقة لحكومة رئيس الوزراء احمد معيتيق التي ستبدأ مهماتها خلفا لحكومة عبدالله الثني، فان الحكومة نالت ثقة المؤتمر الوطني باكثرية 83 صوتا من اصل 94 نائبا حضروا الجلسة. وكان معيتيق اختير رئيسا للحكومة في بداية ايار/مايو في جلسة للمؤتمر الوطني سادتها الفوضى. واتهم النواب الليبراليون يومها زملاءهم الاسلاميين بالسعي الى فرض معيتيق.

ومعيتيق (42 عاما) رجل الاعمال المتحدر من مدينة مصراتة بغرب ليبيا هو الخامس الذي يتولى رئاسة الوزراء في هذا البلد منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011.

وكان معيتيق اختير رئيسا للحكومة في بداية ايار/مايو في جلسة للمؤتمر الوطني سادتها الفوضى. واتهم النواب الليبراليون يومها زملاءهم الاسلاميين بالسعي الى فرض معيتيق.

ومعيتيق (42 عاما) رجل الاعمال المتحدر من مدينة مصراتة بغرب ليبيا هو الخامس الذي يتولى رئاسة الوزراء في هذا البلد منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011.
هذا ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوى أوروبية في وقت سابق ، جميع أطراف الأزمة في ليبيا إلى الهدوء ونبذ العنف وتسوية الخلافات السياسية بالحوار.وحذر بان من أن اندلاع “اشتباكات مسلحة قد يقوض التضحيات التي قدمها الشعب الليبي في كفاحه من أجل الحرية والكرامة”، مؤكدا أن ليبيا بلغت “نقطة تحول في عملية الانتقال السياسي”.كما دعا البيان الفرقاء في ليبيا إلى تنظيم انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن.<<وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، “كل الأطراف في ليبيا إلى أن تمتنع عن أي عمل يمكن أن يقوض العملية الديموقراطية، وأن تستأنف الحوار”.
وقال دوجاريك في بيان إن الأمين العام “يدعو قادة التشكيلات العسكرية إلى احترام واجبهم الأخلاقي والقانوني بحماية المدنيين. أنا قلق جدا من التعبئة العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس ومحيطها”.

كما أعربت الولايات المتحدة وقوى غربية عن القلق العميق إزاء العنف في ليبيا، ودعت واشنطن والاتحاد الأوربي وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في بيان مشترك، جميع الأطراف إلى نبذ العنف وتسوية الخلافات وفق السبل السياسية.

واعتبرت الأطراف الموقعة على البيان، أن ليبيا “أصبحت أمام خيارات التحول السياسي أو الفوضى والتفتت والعنف والإرهاب”، متعهدة بتسهيل قنوات الحوار بين الليبيين بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
والسبت اعتبر اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر، الذي يقود عملية عسكرية منذ 16 مايو الجاري، ضد مليشيات متشددة، أن التظاهرات الحاشدة التي جرت الجمعة في العاصمة طرابلس ومدن أخرى أبرزها بنغازي (شرق) دعما لتحركه هي “تفويض” أعطاه إياه الشعب “لمكافحة الإرهاب”.

ومن المقرر أن تجري في ليبيا في 25 يونيو انتخابات تشريعية، في حين تشهد البلاد أعمال عنف يومية وتغرق أكثر فأكثر في أزمة سياسية عميقة.
وتظاهر مئات الليبيين في العاصمة طرابلس وبنغازي، تأييدا لـ”معركة الكرامة”، الاسم الذي يطلقه حفتر على عمليته.
ورفع المتظاهرون لافتات مؤيدة للجيش والشرطة، ومناهضة للميليشيات المسلحة، وطالب المشاركون في التظاهرة الحكومة والبرلمان بتوفير الأمن في البلاد