أخبار الآن |  دبي – الإمارات العربية المتحدة – 24 مايو 2014 –

آخرها تعرض بلدة كفزيتا لقصف بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور السام.
هذه العمليات تجري بحسب الشيخاني بالتزامن مع تواجد فرق تفتيش الأسلحة الكيماوية الدولية في سوريا كي تتبع انتهاكات نظام الأسد، واشار الى ان مكتب التوثيق على تنسيق تام مع هذه الفرق ويتبادلون الأدلة الدامغة على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي والتي راح ضحيتها مدنيين عزل.
و بينما يتقاعس النظام عن تنفيذ وعده بتسليم أسلحته الكيمياوية, فإنه لا يزال يستخدم هذه المواد المحظورة على مواطنيه في سوريا. حيث كان آخر استخدام للغاز السام في ريف حماة تذكير فعال بدور العلماء والفنيين في نشر الأسلحة الكيمياوية.
نظام الأسد لديه مؤسسة متخصصة في التعامل مع الأسلحة الكيمياوية يطلق عليها اسم مركزالأبحاث و الدراسات العلمية السورية. حيث تحت ستار البحث العلمي، شكلت هذا المؤسسة نواة برنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا منذ أواخر الستينيات. و بطبيعة الحال، فإن العذر كان دائما هو حاجة سوريا لهذه الاسلحة المحظورة لحماية نفسها من العدوان الخارجي في حالة الحرب. و لكن تم الآن الكشف عن الحقيقة المرة و هي أن النظام كان أكثر من مستعد لاستخدام هذه الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين السوريين والحضارة السورية نفسها.

نضال الشيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي