مصر، 22 مايو 2014 – وكالات

وصل سبعة مراقبين من الاتحاد الإفريقي إلى القاهرة استعداداً للانتخابات الرئاسية المصرية المزمع عقدها  في  26 و27  من الشهر الجاري ,,,, هذا وانتهت لجنة الانتخابات من توزيع القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المشرفين على عملية الاقتراع على اللجان العامة والفرعية على مستوى البلاد. وقد تجاوز عدد القضاة وأعضاء النيابة العامة والهيئات القضائية المختلفة المشرفين على الانتخابات 15 ألفاً.

وحول تصويت المصريين بالخارج قالت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في  إن الإعلان عن الأصوات التي حصل عليها المرشحان في الخارج مجرد حصر عددي للأصوات تُلزمها بإعلانه المحكمة الدستورية العليا وليس نتيجةَ انتخابات أو مؤشرات أولية للنتيجة. وكانت الأرقام أشارت إلى تقدم كاسح حققه المشير عبد الفتاح السيسي ضد منافسه الوحيد حمدين صباحي.
تحديد أماكن الشغب المحتملة.

 وعلى الصعيد الأمني، أعدت السلطات المصرية خطة أمنية تأمل أن تسهم في إخراج هذه العملية إلى بر الأمان. وستقوم قوات الشرطة والجيش  بعمليات التأمين حيث حددت أماكن يحتمل وقوع أعمال شغب فيها، وهي المناطق التي ستشهد بطبيعة الحال وجوداً أمنياً مكثفاً، وتشمل عمليات التأمين أيضاً حماية اللجان الانتخابية والناخبين وصناديق الانتخاب وتأمين القضاة المشرفين على الصناديق ومواعيد نقلهم إلى اللجان.

وتشارك القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية بنحو 140 ألف ضابط ومجند، وبقوات التدخل السريع المحمولة جواً، وعناصر القوات الخاصة، وستتولى أعمال التأمين خارج اللجان.

كما ستؤمن وزارة الداخلية اللجان من الداخل، وتستلمها قبل الانتخابات بـ24 ساعة، وسيتم فحص اللجان من قبل خبراء المفرقعات، وسيتم وضع قوات أمنية على الأسطح للمراقبة.