أخبار الآن | بروكسل – 19 مايو 2014 – ا ف ب –

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق حيال استمرار تدهور الوضع في ليبيا.             
ودعا مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد جميع الأطراف إلى تجنب أي استخدام للقوة وإلى العمل معا من أجل تعزيز احتمالات انتقال ناجح في ليبيا.
             
وما زال الوضع متوترا الاثنين في طرابلس غداة تعرض مبنى المؤتمر الوطني لهجوم مجموعة مسلحة طالبت بتجميد اعماله. كما ساد التوتر بنغازي (شرق) حيث شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الجمعة عملية ضد جماعات  مسلحة بكثافة جعلت من المدينة معقلا لها.
             
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011. ولم تتمكن السلطات الانتقالية من السيطرة على الثوار السابقين. وتجمع هؤلاء في ميليشيات يهيمن عليها متشددون وباتوا يعبئون الفراغ الامني الذي تركه غياب اجهزة الدولة التي تعاني صعوبات جمة في بناء مؤسساتها الجديدة.
             
من جهة أخرى تخوف الاتحاد الاوروبي من الارتفاع الكبير منذ مطلع العام لأعداد المهاجرين الوافدين إلى أراضيه انطلاقا من ليبيا. ويتوقع تسارع هذا التوجه نظرا إلى سعي مئات الآلاف إلى مغادرة هذه البلاد بسبب انعدام الامن فيه، على ما اعلنت الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود فرونتكس الاسبوع الفائت.