دبي، الامارات العربية المتحدة، 19مايو 2014، ميسون بركة، اخبار الآن –

سقوط براميل متفجرة على أحياء بحلب ومقتل 30 من قوات النظام باشتباكات بالمدينة
أفاد مراسل أخبار الان في حلب عن سقوط أربعة براميل متفجرة على المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار بحلب، في غضون ذلك تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام التقدم في منطقة البريج في حلب.
يأتي ذلك بعدما قتل الثوار ثلاثين عنصراً من قوات النظام أمس ، خلال اشتباكات في حي الراشدين بحلب، وبحسب ناشطين، دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة الجيش الحر على أربعة عشر مبنى في الحي.
وفي الأثناء، قضى ثلاثة مدنيين بقصف صاروخي على حي مساكن هنانو. وقال ناشطون، إن قوات النظام استهدفت سيارة مدنية في الحي، بصاروخ حراري من تلة الشيخ يوسف، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين. كذلك قتل مدنيان وجرح آخران، إثر قصف بقذائف الهاون على حي حلب الجديدة، مصدره مقار قوات النظام في حي الراشدين، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي باب النيرب، ما خلّف أضراراً مادية، كذلك شنّ الطيران الحربي غارة على منطقة الليرمون، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الجيش السوري الحر المعارض وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لبلدة عتمان بريف درعا.وفي مدينة درعا، جرت معارك بين كتائب الثوار وقوات الحكومة في حي المنشية بدرعا البلد أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.وذكرت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

قائد الجيش الليبي يأمر بنشر ميليشيات مسلحة في طرابلس
أمر قائد القوات المسلحة الليبية، نوري أبو سهمين، باعتباره رئيساً للمؤتمر الوطني العام، بنشر درع ليبيا المركزي وهو مجموعة من الميليشيات القوية في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم من دخول القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر إلى مبنى البرلمان وتعليق العمل فيه.
يأتي هذا في ما أعلنت جماعة أسود التوحيد القريبة من تنظيم القاعدة في ليبيا اليوم أنها ستقاتل القوات الموالية للعقيد خليفة حفتر.
وأضاف أحد المسلحين الملثمين الذي عرف عن نفسه باسم أبو مصعب العربي في شريط فيديو نشر على مواقع المليشيات أن الجماعة ستنضم إلى الميليشيات المسلحة الأخرى التي استهدفها الموالون للعقيد حفتر.
ودعت الحكومة الليبية إلى إنهاء الأعمال العسكرية في البلاد وأكدت سيطرتها على الاوضاع ، ودعا وزير العدل إلى إجراء حوار بين الأطراف المتصارعة.
وكانت القوات الموالية لحفتر قد هاجمت البرلمان وعلقت أعماله لمواجهة المشرعين والمسؤولين الذين تحملهم مسؤولية السماح للمتشددين بتحويل البلاد إلى رهينة لديهم.
أما النواب فاعتبروا الهجوم محاولة انقلابية وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عنه.
من جهة ثانية، أعلنت السعودية والإمارات عن إغلاق سفارتيهما في العاصمة الليبية، وإجلاء كافة العاملين فيهما، في حين أغلقت أنقرة قنصليتها في مدينة بنغازي شمالي البلاد.
من جانبه أعلن قائد قاعدة بنينا الجوية العسكرية في بنغازي شرق ليبيا العقيد سعد الورفلي ان مسلحين شنوا الليلة الماضية قصفا صاروخيا على القاعدة، من دون ان يسفر هجومهم عن وقوع ضحايا، واضاف ان الصواريخ سقطت في ارض خلاء، متهما جماعات متشددة بالوقوف خلف الهجوم.         
وبحسب وزير العدل صلاح المرغني فإن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة لا علاقة لها بالهجوم العسكري الذي شنته الجمعة قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على ميليشيات متشددة في بنغازي والذي وصفته الحكومة بالمحاولة الانقلابية.

الناتو: لا دليل على بدء الروس سحب قواتهم من الحدود الأوكرانية
أعلن حلف شمال الأطلسي أن لا وجود لأي دليل على أن روسيا بدأت بسحب قواتها المحتشدة منذ اسابيع قرب الحدود الأوكرانية بعدما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين عن عودتها إلى ثكناتها.وأعرب اندرس فوغ راسموسن أمين عام الحلف عن أسفه باعتبار أن ذلك كان ليشكل إشارة على وقف التصعيد في الأزمة الأوكرانية .
واضاف راسموسن “انه الاعلان الثالث من بوتين، لكننا لم نشهد انسحابا بعد”، وتابع “آسف لذلك، لان ذلك كان ليشكل اشارة على وقف التصعيد، واذا حصل ان رأينا مؤشرات على انسحاب فساكون اول من يعبر عن سروره بذلك”.
وأمر الرئيس الروسي الاثنين الاف الجنود المنتشرين، بحسب الرواية الرسمية للقيام بتدريبات، قرب الحدود الاوكرانية بالعودة الى ثكناتهم كما اعلن الكرملين.
وتنشر روسيا بحسب الغربيين 40 الف جندي قرب الحدود في اطار مناورات عسكرية فيما تتهمها كييف بدعم التمرد المسلح.وقبل بضع ساعات، امر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاف الجنود المنتشرين، بحسب الرواية الرسمية للقيام بتدريبات، قرب الحدود الاوكرانية بالعودة الى ثكناتهم، كما اعلن الكرملين.
واضاف راسموسن “انه الاعلان الثالث من بوتين، لكننا لم نشهد انسحابا بعد”، وتابع “آسف لذلك، لان ذلك كان ليشكل اشارة على وقف التصعيد، واذا حصل ان رأينا مؤشرات على انسحاب فساكون اول من يعبر عن سروره بذلك”.
وحض راسموسن موسكو مجددا على تبني “موقف بناء اكثر” عبر التحاور مع كييف لانه “لا يوجد حل عسكري للازمة”، ولذلك، يتعين على روسيا ان “تبدي اولا رغبتها الحقيقية” في احترام سير الانتخابات الرئاسية في 25 ايار/مايو و”هي العملية التي تؤخذ في الحسبان” بحسب الامين العام للحلف الاطلسي.
واعلن من جهة اخرى ان الحلف الاطلسي يبقى مستعدا للحوار مع روسيا حتى ولو علق “التعاون العملي” معها بعد ضم القرم في اذار/مارس. وقال “لقد اقترحنا تنظيم مجلس اطلسي-روسيا جديد الاسبوع المقبل. لكننا لم نحصل على جواب من الروس”.
ورفض راسموسن الفكرة القائلة بان الحلف الاطلسي يبالغ بالتهديد المرتبط بالازمة الاوكرانية. وقال “على الاطلاق. ان ما يحصل في اوكرانيا امر فاضح” و”من الواضح ان الاعمال العسكرية غير القانونية للروس اوجدت وضعا امنيا جديدا في اوروبا” وهو الذي “يتعين على الحلفاء ان يتكيفوا معه”.
و”خلال السنوات الخمس الماضية، زادت روسيا من نفقاتها الدفاعية بواقع 10 بالمئة سنويا”، في حين خفضت الدول الاوروبية موازناتها الدفاعية “بشكل كبير واحيانا بنسبة 40 بالمئة”، كما قال، موضحا ان هذا الملف سيطرح على جدول اعمال قمة الحلف الاطلسي المقررة في ايلول/سبتمبر في بريطانيا.
ورفض راسموسن ايضا التعليق على معلومات مجلة در شبيغل الالمانية التي تشير الى ان الحلف الاطلسي يصعب عليه الدفاع ب”وسائل تقليدية” عن دول البلطيق في حال عدوان روسي. وقال “تاكدوا ان لدينا جميعا الخطط الجاهزة بهدف ضمان حماية كل الحلفاء”.
وزار الامين العام للحلف الاطلسي في الايام الاخيرة عددا من دول اوروبا الشرقية حيث عزز الحلف تواجده العسكري عبر نشر طائرات وسفن اضافية.