أخبار الآن | درعا – سوريا – أحمد كنعان

إنجازات عسكرية لافتة قام بها الجيش الحر في ريف القنيطرة وريفي درعا الغربي والشرقي
جعلت من عملياته أكثر تطورا وتنظيما وزادته ثقة بالنفس في ظل الهزائم الكبيرة التي ألحقها بقوات النظام …
إنجازات تحسب له وتزيد من تحديد أهدافه الاستراتيجية بدقة ، التفاصيل تتابعونها في تقرير مراسلنا من درعا أحمد كنعان ……….

المتحدثون:
محمد الجاموس – قائد في الجيش الحر 
العقيد زياد الحريري – قائد غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية في الجيش الحر

تغير شكل المعارك في الجنوب السوري بعد معركة السيطرة على سجن غرز والصوامع حيث تحول العمل العسكري إلى عمل أكثر تنظيما يهدف إلى تحقيق إستراتيجية الجيش الحر في الوصول إلى العاصمة وإسقاط النظام إذ استطاع الثوار ما بعد المعركة تجاوز حالة العمل بشكل فردي إلى إدارة المعارك انطلاقا من غرف عمليات مشتركة بين الألوية في حوران وريف القنيطرة.

سألنا محمد الجاموس قائد في الجيش الحر عن هذا الموضوع فأجاب: “معركة غرز والصوامع كانت انجاز عسكريا كبير جدا لكن نتج عن المعركة انجاز أهم وهو زيادة ثقة الثوار بأنفسهم وازدادت ثقة الألوية والكتائب ببعضها وهذا الشيء أدى لزيادة التنسيق وفتح مجال لأعمال عسكرية اكبر واهم من ذلك”.

مع هذا التحول تسارعت الانجازات العسكرية بشكل لافت للنظر رافقه انهيار وهزائم متكررة لدى قوات الأسد في ريف القنيطرة وريفي درعا الغربي والشرقي.

وللحديث عن هذا الموضوع قابلنا العقيد زياد الحريري قائد غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية في الجيش الحر فقال لنا: “بعد تحرير السجن والصوامع وحاجز قصاد أصبح العمل أكثر تنظيما خاصة بعد تحرير التلول التل الأحمر الغربي والتل الأحمر الشرقي والجابية وتل عشترة وكتيبة ال م.د وبلدة الطيرة والحاجز الرباعي وذلك لفك الحصار عن مدينة نوى. كما أصبح للأعمال القتالية هدف استراتيجيا واضحا وهو الزحف باتجاه دمشق من المحورين الشرقي والغربي”.

في حال استمر عمل الثوار وفق هذه الطريقة ربما ينجز الثوار تحرير محافظتي درعا والقنيطرة بالكامل وينتقل بالمعارك حينها إلى تخوم دمشق خلال فترة وجيزة.