درعا، سوريا، 02 مايو 2014، أخبار الآن –

تشهد محافظة درعا  في هذه الايام مرحلة من الانتصارات العديدة والسيطرة على عدة محاور ونقاط استراتيجية للنظام السوري. في درعا
بعد أن استطاع الجيش الحر من تحرير تل الجابية غربي مدينة نوى وفتح الطريق الى المدينة المحاصرة في درعا منذ اكثر من عام،  اعلن اليوم عن تحرير تل عشترا وبلدة الطيرة عقب اشتباكات دامت  لثلاثة ايام، أستخدمت فيها أنواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة كافة  بالاشتراك مع الكتائب الاسلامية.
وبعد تحرير هذه النقاط يستمر الجيش الحر بمحاصرة تل جموع  الواصل بين بلدة تسيل ونوى الذي يعد أخر معقل للنظام في تلك المنطقة.

وتعتبر هذه النقاط التابعة للواء 61 مدرعا الذي يعتبر اكبر لواء في المحافظة ذات اهمية استراتيجة في كسر المثلث الأمني الذي صنعه النظام في المنطقة الوسطى الواصل بين بلد إزرع والشيخ مسكين ونوى.
 حيث يصبح الطريق على طول 22 كم من ريف درعا الغربي وريف القنيطرة مفتوح بشكل كامل. وفتح الطريق باتجاه مدينة جاسم وانخل .
والجدير بالذكر ان الجيش الحر بعد تحرير هذه النقاط اصبح يمتلك مدافع ميدانية طويلة المدة تصل إلى 40 كم . وعربات مدرعة ودبابات وصواريخ مضادة للدروع بالاضافة الى مضادات جوية ارضية.
وفي ظل هذه التطورات تشهد المنطقة قصف عنيف بسلاح الجو السوري. حيث تقوم مروحيات النظام باستهداف كل من سحم الجولان وتسيل وعدوان ونوى بعشرات البراميل يوما مخلفة دمار هائل وسقوط العديد من الجرحى.
كما ادى  القصف الى تهجير عدد كبير من اهالي تلك المنطقة والنزوح الى القرى والبلدات المجاورة . حيث ان مدينة نوى التي يبلغ عدد سكانها مئة الف نسمة  والمحاصرين بداخلها كانو 30 الف اليوم تجد مدينة خالية من السكان بعد تحريرها جراء القصف العنيف الذي تتبعه قوات النظام على تلك المنطقة.

محمد الحوراني مراسلنا من ريف درعا