دبي، الإمارات، 26 ابريل 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –

الثوار يسيطرون على مبنى قصر العدل الجديد في حلب
دارت معارك عنيفة في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب أسفرت عن سيطرة الثوار على مبنى قصر العدل الجديد هناك وهو مبنى قيد الإنشاء، وتكمن أهمية هذا الموقع بأنه كان موقعا لتمركز القناصة وهو قريب من مبنى المخابرات الجوية الذي تدور حوله معارك عنيفة ويستهدفه الثوار. تفاصيل التطورات في حلب سياق التقرير التالي.
بعد أيام من الإشتباكات بين الثوار والقوات التابعة للنظام في حلب، نجح الثوار في التقدم أكثر وتضييق الخناق على مبنى المخابرات الجوية، إثر تحريرهم مبنى القصر العدلي الجديد أحد مقرات القوات التابعة للنظام.
مبنى المخابرات الجوية من أهم معاقل القوات التابعة للنظام في حلب يحاول الثوار تحريره والسيطرة على المنطقة الغربية في مدينة حلب، خلال التقدم عثر الثوار على مقبر جماعية داخل أحد المباني التي كانت تسيطر عليها القوات التابعة للنظام.
تزامناً مع تقدم الثوار في جبهة المخابرات الجوية لا تزال الطائرات المروحية والحربية تستهدف المناطق المحررة وريف حلب بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، في حي السكري أسفر إستهداف الطيران المروحي بالبراميل عن مقتل إمرأة وإبنتها، كما دمرت العديد من المنازل في حي كرم الجورة جراء إستهداف الطيران المروحي الحي بالبراميل المتفجرة، وفي الأنصاري شرقي دمرت عدة منازل جراء إستهداف الطيران المروحي الحي بالبراميل وفي ريف حلب قتلت إمرأة وإبنتها في مارع جراء إستهداف الطيران الحربي المدينة بصواريخ موجهة كما جرح عدد من المدنيين منهم أطفال.

استمرار استهداف الصحفيين و الإعلاميين في سوريا
في سوريا تحولت  الصحافة من مهنة البحث عن المتاعب إلى مهنة البحث عن الموت حيث فاق عدد الصحفيين الذين قتلوا  منذ بداية الثورة المئتي صحفي .
ويأتي استمرار قوات النظام السوري باستهداف الإعلاميين بالقتل بشكلٍ مباشر لمنعهم من توثيق جميع الانتهاكات التي تحصل ، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان .
مؤخرا أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقريرها السنوي أن سوريا احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الصحفيين المخطوفين عام 2013، وهي من بين الدول الخمسة الأولى التي تضم في سجونها أكبر عدد من الصحفيين ، كما أشارت أيضا إلى أن عدد المخطوفين وصل إلى 49 صحفي .
يؤكد تقرير المؤشر السنوي لحرية الصحافة، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا، إن سوريا احتلت المرتبة الرابعة بعد تركمانستان وكوريا الشمالية وأريتريا في حرية الصحافة, ضمن أسوأ 25 دولة وفق تصنيف حرية الصحافة لهذا العام.
من جهتها وصفت الأمم المتحدة سوريا بالمكان الأخطر عالمياً بالنسبة للعمل الصحفي.
وكما صرّحت منظمة ” مراسلون بلا حدود ” :- ” إنّ خطف الصحفيين الأجانب والمحليين ارتفع بوتيرة ملحوظة ،، ما دفع عدداً من المؤسسات والمنظمات الإخبارية الدولية للتوقف عن إرسال إعلاميين لتغطية الأحداث الجارية هناك “
فقد سقط العشرات منهم أثناء تغطيتهم للثورة في كافة المحافظات السورية في محاولة من النظام لمنع العالم إيصال وكشف حقيقة ما يجري وطمس جرائمهِ بحق الشعب الأعزل .. كـ ماري كولفن: صحافية أميركية لـ صنداي تايمز البريطانية،

اختطاف الأطفال أسلوب القاعدة لجمع الأموال
بالعشرات يتم اختطافهم سنويا في اربعة عشر محافظة يمنية، اطفال تستتخدهم الجماعات  الأرهابية المسلحة ، كورقة رابحة لتصفية الحسابات المادية والابتزاز والاستغلال الجنسي.
 اكثر الحالات سجلت السنة الماضية في صنعاء تلتها محافظتا تعز و عمران
منظمة سياج تؤكد أنها وثّقت 150 حالة اختطاف للأطفال في اليمن لأسباب أبرزها تصفية حسابات مادية والابتزاز والإخفاء القسري ولغاية الاستغلال الجنسي.
حيث بلغت نسبة اختطاف الفتيات 19 حالة مقارنة بالأطفال الذكور، مرجعا السبب إلى القيود الاجتماعية والثقافية الحذرة في التعامل مع الأنثى حيث تتحول من ضحية إلى مدان في نظر الأسرة والمجتمع المحيط ويؤثر ذلك على حياتها ومستقبلها ويقل الإبلاغ عنها.
في حديث لــ أخبار الآن وضمن برنامج ستديو الآن تحدث معنا  من صنعاء المحامي و الناشط الحقوقي الأستاذ محمد الهناهي وقال ان الإبتزاز يمثل احد الاسباب الرئيسية للإختطاف اما للحصول على فدية من الاولياء على هؤلاء الاطفال واما لإجبار ذويهم على التنفيذ إجراءات معينة مثل القبول بتسويات مالية او غيرها خاصة مع وجود ضعف وترهل بالجهاز القضائي اليمني واضاف الناشط الحقوقي ان القوانين اليمنية شددت في جرائم الإختطاف , ولكن هناك مشكلة قانونية عادة وهي ان جرائم الإختطاف تحدث في حالة غفلة في المجتمع مع ضعف الجهاز الأمني ونوها الى ان لابد من تعديل إثبات الاخذ بشهادة الضحايا كوسيلة من وسائل الإثبات وهذه ستسهل مقاضاة ومعاقبة مثل هؤلاء المجرمين.