أخبار الآن I لاهاي , 23 ابريل 2014, وكالات –

أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية أن "سورية سلمت 86% من ترسانتها الكيماوية"، في الوقت الذي يشتبه في ان النظام السوري استخدم مواد صناعية في هجمات حصلت مطلع الشهر الحالي.

وكانت سورية تعهدت بتسليم كل ترسانتها الكيماوية بحلول السابع والعشرين من نيسان (ابريل) على ان تدمر بشكل كامل بحلول الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل. وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان "شحنة جديدة سلمت في مرفأ اللاذقية ما يرفع الى "86,5 %" مجموع ما سلم حتى الان من ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية.

وتابع بيان المنظمة التي تتخذ من لاهاي مركزاً ان "شحنة اليوم كانت الـ17 حتى الان والسادسة منذ الرابع من نيسان (ابريل) ما يكشف عن تسريع كبير في وتيرة التسليم الى مرفأ اللاذقية خلال الشهر الحالي". وقال مدير عام المنظمة احمد اوزومكو ان الاسلحة الكيماوية "نقلت على الفور الى بواخر اخرجتها من البلاد"، واصفاً الشحنة الاخيرة بـ"المشجعة".

وتابع: "نأمل بان يتم تسليم الشحنتين او الثلاث شحنات المتبقية سريعاً لافساح المجال امام البدء بعمليات التدمير في الوقت المتفق عليه للتقيد بالمهل المحددة". 

وكانت قد أعلنت رئيسة البعثة الدولية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، سيجريد كاج،  يوم السبت الماضي ، أن "دمشق أرسلت إلى الخارج، أو دمّرت، ما يقارب 80 في المئة، من مواد الأسلحة الكيماوية التي كشفت عنها".

وأشارت كاج، بحسب تصريحات نقلتها عنها "رويترز"، الى أنه "إذا استمر العمل بهذه الوتيرة، فإن سوريا ستتمكن من تسليم جميع المواد الكيماوية المعلنة، بحلول الموعد النهائي لتسليمها في 27 أبريل/نيسان".

وأكدت واشنطن، وحلفاؤها الغربيون، أن "قوات الأسد هي التي شنّت هذا الهجوم، في أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في 25 عاماً". وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة بشن الهجوم.