سوريا، 10 أبريل 2014، وكالات –               

أكد الثوار السوريون سيطرة نظام الأسد معززاً بقوات من حزب الله على رنكوس في القلمون، والتي قال النظام إن قواته وصلت إلى قلبها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام كثفت من قصفها على بلدة رنكوس في منطقة القلمون شمال دمشق تمهيداً لاقتحامها.
وأكد مصدر عسكري في دمشق تقدم قوات النظام حتى تلة الرادار وتلال أخرى تطل على رنكوس، مامكنها بالتالي من تطويق البلدة،

وأفاد ناشطون في وقت سابق أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من صد محاولة قوات النظام المدعومة من عناصر حزب الله من اقتحام بلدة رنكوس في القلمون بريف دمشق على ثلاث جبهات، حيث جرت معارك عنيفة بين الطرفين.
 وتمكن الحر في جبهة “بخعة” من الاستيلاء على أسلحة خفيفة وعربة عسكرية، كما استهدف مقاتلو المعارضة أحد تجمعات قوات النظام وميليشيا حزب الله في بلدة رأس العين، يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على محيط المنطقة.
وقبل ذلك، كثف الطيران الحربي غاراته على العاصمة دمشق، حيث بدأت قوات النظام عملية عسكرية في حي العسالي بعد استهدافه بسلسلة غارات جوية عنيفة وقصف صاروخي دمر جزءا كبيرا من الحي.
وجاء ذلك فيما تدور معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في مخيم اليرموك بالتزامن مع إطلاق الرصاص من القناصة على الشارع.
وفي دمشق أيضا أفاد ناشطون بسقوط قذائف هاون على أحياء البيدر والخضر ودف الصخر والنسيم والحمصي في مدينة جرمانا شرق العاصمة.
ولا يختلف كثيرا ما يحدث في دمشق وأحيائها عما يحدث في ريفها، حيث نفذ الطيران الحربي غارات استهدفت المنطقة الشمالية لمدينة داريا، وعلى الجبهة الأخرى من ريف دمشق شهدت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية غارات جوية متتالية على أحياء البلدة وخلفت دمارا هائلا، فيما سارع الأهالي إلى انتشال ما أمكن انتشاله من الضحايا، كان من بينهم رضيع تم إنقاذه من تحت ركام المباني المهدمة.
ويأتي ذلك فيما تدور معارك عنيفة بين كتائب من الجيش الحر وقوات النظام في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا.